رئيس التحرير : مشعل العريفي

رجل الأمن الذي تصدى لـ"جهيمان" يكشف كيف وقع الاختيار عليه لدور شخصية متعب في "العاصوف"!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى الفنان "محمد الشامان" بطل شخصية رجل الأمن بالحرم المكي في حلقات حادثة اقتجام المسجد الحرام من قبل جماعة "جهيمان" في مسلسل العاصوف، والذي عرفه الجمهور في الوطن العربي في المسلسل بـ"متعب" .
عشت الدور في منزلي مع أسرتي وعن قصة التحاقه بمسلسل العاصوف بحسب "العربية.نت" قال الشامان: "عندما كنت في دولة الكويت بزيارة عائلية، اتصل بي عبدالرحمن الزايد مدير إدارة الإنتاج للعمل في أبوظبي، وقال لي بأني مرشح لدور شخصية متعب رجل الأمن بالحرم، وحينما أرسل لي النص قبل شهرين من التصوير أحببت الشخصية، وعشت الدور في منزلي مع أسرتي بكل دقة لأنها تحكي عن موقف بطولي لرجل الأمن، حينما كان باستطاعته الهروب وترك كل شيء من أجل حياته، ولكن وطنيته وشجاعته جعلت حياته أرخص لوطنه، ولم تسمح له بالهروب، وعاد إلى الموت في الداخل.
وقال الشامان أنه حينها وافقت بدون تردد على تأديتها، والحمد لله تعالى على النجاح، ونتمنى التوفيق والدعاء من الكل لنا ومساندتنا في الأيام القادمة، لأننا بدون جمهور ومحبين لم ننجح".
جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وتابع الشامان: "طبعاً الدور جعلني أعود لقراءة تاريخ الحادثة، والذهاب لبعض الأقارب وكبار السن الذين شاركوا في هذه المهمة من رجال الحرس الوطني، والجلوس معهم، وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات قبل التصوير، لكي أعيش لحظة الغيرة على ديني ووطني من هؤلاء المجرمين".
كما ساعد الشامان في تكوين شخصيته الناجحة في المسلسل، أنه كان له تجربة سابقة وقصيرة للعمل في السلك العسكري بوزارة الداخلية، وهي ما أضافت له شيئاً من أبجديات العسكرية، فاستطاع من خلال هذه الخبرة إتقان الدور.
صناعة شخصية جادة وحازمة وأشار الشامان: "لكل إنسان طبيعته وشخصيته التي تكونت في مشوار حياته منذ الطفولة وحتى النضج، ومن حسن حظي أنني عشت وسط أبوين متفهمين وداعمين لي في تفاصيل حياتي، التي صنعت مني شخصية جادة وحازمة، ساعدتني بعملي الفني، مبيناً أنه من خلال هذا الدور كان الوطن حينها حاضراً بكل تفاصيله، وكأن الحدث واقعي وليس مجرد تمثيل، لاسيما عندما نعلم أن حادثة اقتحام الحرم 1979 تمثل مرحلة مفصلية في مسار شعب ودولة لنحو أربعين سنة.
واستطرد: "في اعتقادي أن تجسيد حالة واقعية، هي أصعب من تجسيد حالة من نسج خيال المؤلف والسينارست، ربما ملامح الحزم والجدية التي شاهدتموها في تفاصيل وجهي، كانت تعبر عن حجم الشعور بضخامة الحدث في زمنه، ليس ثمة شيء يغرقك بالفخر والزهو، أكثر من كوني أعبر عن وطني".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up