رئيس التحرير : مشعل العريفي

حساب كويتي يفجر أزمة في بلاده.. الوافدون تسببوا في "غياب الأجواء الإيمانية"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: فجر حساب "إلا الكويت" أزمة على موقع "تويتر" في دولة الكويت، بسبب تغريدة أرجع فيها غياب "الأجواء الإيمانية في المساجد" بالوافدين.
وقال الحساب الكويتي في تغريدته: "قبل خمسة أعوام كان يصلي القيام في مسجد بلال بن رباح وكانت الأجواء إيمانية إلا أنه لم يبق خشوع في الصلاة بعد أن أصبح كل المسجد من الوافدين الذين يحضرون العصائر والمشروبات، واصطحابهم أبناءهم الذين يشوشون على المصلين، ما استدعاه لتغيير المسجد".
ولم تعجب هذه التغريدة، نشطاء ورواد مواقع التواصل في الكويت، الذين تداولوها على نطاق واسع وهاجموا فيها صاحب الحساب بسبب "عنصريته" تجاه الوافدين.
وانتقد الناشط أحمد الميموني، كلام حساب "إلا الكويت"، واصفًا توجهه وكل من يوافقه الرأي في هذه القضية بالمريض، قائلًا بأسلوب لاذع: "امنعو الوافدين بعد من دخول المساجد".
من جانبه، قال الأستاذ في جامعة الكويت الدكتور علي الزعبي: "لكل داء دواء يستطبّ به إلا الحماقة أعيت من يداويها"، فيما قالت الكاتبة أروى الوقيان بسخرية من تعليق المدوّن: "ما ودك يصير الإسلام حق المواطنين بس؟".
وكتب المغرد عيسى المخلفي: "الله يجزيك الخير هذا الدين مافيه تفرقه، النبي صلى الله عليه وسلم مافرق بين صحابته ومنهم العربي والأعجمي وأكبر دليل بلال جعله مؤذنه وشهدله بالجنة لافرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up