لهذا السبب مشاركة "ولي العهد" في قمة قادة دول مجموعة العشرين في اليابان أهمية خاصة!

صحيفة المرصد : رأى محللون سياسيون ، أن مشاركة ولي العهد في اجتماعات قمة G20 في أوساكا، تكتسب أهمية خاصة لكون أن السعودية ستتسلم رئاسة القمة من اليابان تحضيرًا لاستضافتها النسخة المقبلة في العام 2020.
تقدير كبير لولي العهد
وذكر المحللون أن مشاركة ولي العهد في اجتماعات قادة دول مجموعة العشرين للمرة الثانية على التوالي والثالثة منذ تمثيله السعودية للمرة الأولى، يعكس حجم التقدير الكبير الذي يلقاه الأمير محمد بن سلمان في هذا المحفل الدولي المهم وتطلع القادة والزعماء إلى الالتقاء به.
كما تسابق المؤسسات الرئاسية في كبريات الدول للإعلان عن لقاءات ستجمع قادتها بالأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين يعكس التأثير السياسي الكبير للمملكة وحجم التقدير العالمي الذي يحظى به شخص ولي العهد.
الدور الريادي للمملكة
وحرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتن على لقاء الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين، يؤكد على حقيقة الدور الريادي للمملكة العربية السعودية وتأثيرها السياسي في قضايا المنطقة والعالم.
وبالإضافة لمكانتها السياسية وقوتها الاقتصادية، تلعب السعودية دورًا بارزًا في الحفاظ على أسواق طاقة متوازنة، مما يجعلها واحدة من أهم الدول في مجموعة G20 التي تحرص على تحقيق مبدأ التنمية المستدامة واستقرار أسواق النفط حفاظًا على الاقتصاد العالمي.
ونتيجة لقوة ولفاعلية المملكة في إصلاحاتها الاقتصادية الهيكلية، فقد تفوقت في مؤشر الدول الأكثر تنافسية على دول متقدمة مثل كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا، وقفزت 13 مرتبة في المؤشر باحتلالها المرتبة السابعة بين مجموعة دول G20.
دعم نمو الاقتصاد العالمي
ومن موقعها في مجموعة العشرين، تعمل السعودية جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء، على دعم نمو الاقتصاد العالمي وتجنيبه خطر الأزمات الناتجة عن تقلبات الأسواق، مما يؤكد على أهمية دورها الريادي داخل دول المجموعة.
ويؤكد الحضور الفاعل والمؤثر للسعودية في مجموعة G20 على محورية الدور المهم الذي تقوم فيه لتعزيز أمن واستقرار الأسواق العالمية والتزامها الكامل بكل ما يكفل تحقيق الأهداف التي من أجلها تأسست المنظومة الاقتصادية الأهم في العالم.
نجاح خططها الاقتصادية وإصلاحاتها الهيكلية
وتقدم السعودية وتحسن مراتبها ضمن مجموعة G20 يعكس نجاح خططها الاقتصادية وإصلاحاتها الهيكلية وقدرتها على المحافظة على موقعها كقوة اقتصادية كبرى تنافس اقتصاديات الدول المتقدمة ، واهتمام رؤية السعودية 2030 في تشجيع التجارة والابتكار يتسق مع أهداف مجموعة G20 وهو ما سيكون له أثرٌ كبير في نجاح المملكة خلال فترة ترؤسها لها في تطوير الاقتصاد العالمي.