السعودية حضن ولن تدير ظهرها للخليج

كتب الزميل الأستاذ محمد الساعد مقالاً ( ماذا لو ادارت السعودية ظهرها للخليج ) اتحفظ على عنوان الزميل حتى وان كان من قبيل الإفتراض .. فالمملكة كانت وستظل أم رؤوم والبيت الكبير لدول الخليج .. أن ما يحتم عليها ذلك ما جُبلت عليه كدولة محبة للسلام والوئام فضلا عن دورها الفاعل والمؤثر في المنطقة على كافة الأصعدة بوصفها عمق استراتيجي وقارة على خارطة العالم أما اذا كان الزميل يقصد نظام قطر فهو نظام ( عاق ) ومتمرد وأبى إلا ان يخرج عن الصف علماً ان المملكة استشعرت لا بل تضررت منذ سنوات طويلة من تصرفات خرقاء رعناء من قبل هذا النظام ومع ذلك لم تدر ظهرها إلا بعد ان طفح الكيل وهذا يدلل أكثر ما يدلل ان المملكة تنشد دائما السلام وأبعد ما تكون عن العداء ويشهد بذلك أعداء المملكة قبل اشقائها واصدقائها .. قد يكون الكاتب قصد بعض المغردين والمرتزقة في بعض دول الخليج لكن هذا لا يعني أنهم يمثلون دولهم بل ولا يمثلون شعوب دولهم بوصفهم شرذمة قليلة باعوا ذممهم من أجل حفنة من المال . نخلص بان المملكة سوف تظل البيت الكبير لدول الخليج إلا من أبى وأمعن إلا ان يكون عاقاً ومتمرداً.