رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد طلاقه من ملكة جمال روسيا.. محامي ملك ماليزيا السابق يفجر مفاجأة بشأن مولودهما !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:كشفت مصادر إخبارية  تطورات جديدة  بشأن أسباب  طلاق سلطان ماليزيا، تينغو محمد فارس بترا ابن سلطان إسماعيل بترا، لمن اقترن بها العام الماضي، وهي الروسية ملكة جمال موسكو السابقة Oksana Voevodina البالغة 27 سنة، فقد كشف محاميه لصحيفة Straits Times The المحلية في مقابلة أجرتها معه أمس الأحد، أنه يتعلق بطفل سمّوه اسماعيل ليون، الذي وضعته "أوكسانا" في 21 تشرين الأول الماضي بأحد مستشفيات موسكو.
في المقابلة، أكد المحامي السنغافوري Koh Tien Hua للصحيفة الإنجليزية اللغة، طلاق السلطان فعلا لزوجته في 22 اب الماضي، بعد أن نفت هي ومحاميها حدوث الطلاق، ثم طلب مراعاة الوضع الشخصي للسلطان في نهاية المقابلة، وقال إنه "لا يوجد دليل موضوعي يتعلق بهوية الأب البيولوجي للطفل"، في إشارة وصفها موقع قناة "العربية.نت"، أنها احتارت في الذي يمكن استنتاجه منها عن السلطان البالغ 50 سنة، أو ربما عن الطفل الوليد، بأن يكون هو ما دفع السلطان إلى طلب الطلاق "بالثلاث" الأصعب على الزوجين معا.
ويبدو أن الطلاق "بالثلاث" كان مكتوبا أمام شاهدين مسلمين، أي أن "بالثلاث" وردت في شهادة منه وقعها منذ شهر وأرسلها إلى المحكمة الشرعية في ولاية Kelantan الشهيرة في الشمال الشرقي لشبه جزيرة الملايو "بكثرة الصواعق فيها" بحسب الوارد عنها في موقع Wikipedia المعلوماتي، والمتحدرة منها أسرة السلطان الذي أصبح في يناير الماضي أول من يتنازل منذ استقلال البلاد في 1957 عن المنصب المتناوبة عليه 9 عائلات سلطانية.. تنازل عنه ليتفرغ لمن مال إليها حين تعرف في 2017 عليها، ثم تزوجها بعد عام في موسكو، فإذا بالزواج يأتيه بظرف جعله ينفصل عنها بنوع من الطلاق لا تسمح له الشريعة أن يتزوج ثانية منها بعده، إلا بحالة واحدة فقط، أن يتزوجها غيره ثم يطلقها زوجها الجديد.
بعد أسبوع من توقيعه على وثيقة الطلاق، وصلته موقعة بقانونيته من المحكمة الشرعية في أول يوليو الجاري، فأرسل نسخة منها عبر محاميه إلى محاميها في موسكو، باعتبارها كانت ولا تزال موجودة في العاصمة الروسية. إلا أن "ريحانة فويفودينا بيترا" كما أصبح اسمها بعد اعتناقها الإسلام في إبريل العام الماضي، تقول إنها لا تعلم عن طلاقها شيئا، ولم يصل إليها من أمره شيئا من زوجها، واعتبرت ما يحدث بأنه "عمل استفزازي" وفقا لما قرأت "العربية.نت" مترجما مما نقلته بوابة Malaysiakini الإخبارية الماليزية عن الزوجة، في معرض تغطيتها لخبر طلاقها، فقد قالت ريحانة إن الطلاق الذي تم تسجيله في سنغافورة أولا "لم يحدث، ولم نطلق أبدا" طبقا لتأكيدها الذي واجهه محامي السلطان بتأكيد مضاد، وهو أن زوجها طلقها، وبالثلاث أيضا. كما أن الإقدام على الطلاق "بالثلاث" المعروف أن الرجعة عنه صعبة، يفترض وجود سبب مهم.

arrow up