"إريتيري"يدفع طفل وأمه تحت عجلات قطار سريع في ألمانيا ويلوذ بالفرار

ترجمة حصرية: تناولت صحيفة الديلي ميل البريطانية حادث فريد من نوعه حدث في إحد محطات القطار بمدينة زيوريخ الألمانية أثار ضجة كبيرة في المجتمع الألماني.
دفع طفل تحت عجلات القطار شاب من إريتريا (دولة أفريقية) يدفع طفل لحتفه تحت عجلات القطار بدم بارد ثم يلوذ بالفرار ولكن تقبض عليه الشرطة بالنهاية. هابتي آريا ٤٠ عام كان قد تم تصويره كمثال ناجح لتوفير فرصة عمل جيدة من خلال هيئة توفير وظائف سويسرية، عندما علق هابتي أنه أب لثلاثة أطفال يتطلع لحياة أفضل لأسرته و بأنه أحب سويسرا و رغم أنه واجه بعض الصعوبات في اللغة تحديداً في البداية إلا أن المسؤولين كانوا متعاونين معه. وفرت له الهيئة وظيفة بنقل السكك الحديدية في مدينة زيوريخ، إلا أنه فجأة بدأ يظهر سلوكاً غير سوي فقد كان يحبس زوجته و أطفاله، و يهدد جاره بسكين إذا حاول التدخل، و قيل أنه بدأ يعاني من اضطرابات نفسية أبعدته عن العمل منذ شهر يناير الماضي.
الأم تنقذ نفسها انتهى الأمر بدفعه لسيدة و طفلها نحو قضبان السكك الحديدية لحظة مرور أحد القطارات، استطاعت الأم أن تنقذ نفسها بينما هلك الطفل تحت عجلات القطار المسرع ثم حاول الهروب ولكن ضبطته أجهزة الشرطة و تم الحضاره. تجمهرت أعداد غفيرة من المواطنين و وضعت الشموع و الزهور مكان مقتل الصبي ذو ال ٨ أعوام، بينما قطع وزير الداخلية الألماني عطلته ليجتمع بمسؤولي الشرطة للنظر في الفاجعة.
توجيه تهم القتل العمد و صرح المسؤولون أنه في قبضة الشرطة و سيتم توجيه تهم القتل العمد و سيعاقب أشد عقوبة و هي السجن مدى الحياة و سيتم دراسة علاقته بالضحايا حيث لم يثبت أي صلة بينهم حتى الآن ، كما كانت المفاجأة أنه لم يتم ادراجه تحت المطلوبين للشرطة في أوروبا و لم يصبت كونه تحت تأثير المخدر و في ملفه بشركة التوظيف السويسرية هو "رجل محافظ و خجول". يذكر أن هابتي وصل لسويسرا عام ٢٠٠٦ و تم توظيفه في أوروبا خلال شركة توظيف عمالة سويسرية و استلم عمله عام ٢٠١٧ بالمانيا.