رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل ابا الودع الحربي
مشعل ابا الودع الحربي

أردوغان واستهداف المعارضين والأكراد في الخارج

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

رغم ديكتاتورية اردوغان واستخدام القمع مع الشعب التركي في الداخل واعتقال الاف بحجة الانتماء الى الداعية التركي فتح الله غولن وتهمة مسلسل محاولة الانقلاب وفصل الاتراك من الوظائف العامة والجيش والشرطة تمتد يد اردوغان الى الخارج لتهدد المعارضين الهاربين والناشطين الاكراد الذين يتهمون اردوغان بارتكاب جرائم ضد الاكراد في تركيا وسوريا والعراق اردوغان يستخدم سفارات تركيا في اوروبا للتجسس على الدول الاوروبيه والتجسس على المعارضين الاتراك في اوروبا والاكراد وهذا ليس جديدا على اردوغان الذي يتجسس على سفارة المملكة العربية السعودية في تركيا في خرق واضح لكافة القوانين والاتفاقيات الديبلوماسية لكن اردوغان يستخدم سفاراته في اعمال استخباراتية ضد الدول والتجسس على معارضيه الاتراك في الخارج ووصل الامر الى تهديد حياة المعارضين الاتراك في الخارج وايضا الاكراد ومحاولات من اجهزة المخابرات التركية لتنفيذ عمليات اغتيال لهؤلاء وتصفيتهم اردوغان حاول ومازال يحاول لاستعادة الداعية فتح الله غولن الذي يعتقد اردوغان انه قاد مسلسل الانقلاب في ٢٠١٧ م وترفض الولايات المتحدة تسليمه الى تركيا وهذا مادفع اردوغان باعداد تقارير امنية واستخباراتية مزورة بها معلومات مضلله ضد فتح الله غولن وعدد كبير من الاكراد في الخارج بالاضافة الى معلومات مضلله عن عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية ويزود بها الاستخبارات الامريكية في محاولة لتبرير افعال اردوغان الاجرامية والارهابية ضد المعارضين والاكراد في سوريا والعراق لكن الولايات المتحدة تدرك جيدا المحاولات التركية للتأثير عليها لتغيير سياساتها من اردوغان وهناك خلاف كبير بين ادارة ترامب واردوغان جعلت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا في اسوأ حالاتها وهذا ماجعل الاتراك يشكون في نوايا الولايات المتحدة لاقامة منطقة امنة في سوريا وهناك شعور تركي ان الولايات المتحدة تضيع الوقت لان تفاصيل اقامة المنطقة الامنة يوجد خلاف على العمق لان الولايات المتحدة لها وجهة نظر ان تركيا تريد من خلال هذا الموضوع استهداف حلفائها الاكراد اردوغان شخص لايهدأ اذا لم يخسر علاقات تركيا مع كل الدول ماعدا اسرائيل وايران رغم ان وزير الخارجية الاسرائيلي اكد ان اسرائيل لاتحب اردوغان لكن تعمل معه من اجل مصلحتها تصرفات اردوغان ضد المعارضين واستهدافهم في الداخل والخارج واستهداف الاكراد بداية نهايته ونهاية حزب العدالة والتنمية

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up