رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشمراني: هل سرق النصر الدوري..؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب أحمد الشمراني " وضعني الهلاليون في خانة (العدو) مع أنني كتبت لهم وعنهم ما لم يكتبه إعلامهم الذي تفرّغ اليوم لتشويهي أمام المدرج الأزرق، مع أن كتاباتي عن الهلال مؤطرة دائماً بالحب والاحترام حتى وإن رأوا فيها قسوة".
الهلال لا يحتاج إلى حكم وأضاف خلال مقال له منشور في صحيفة عكاظ بعنوان "هل سرق النصر الدوري..؟" حينما أقول الهلال لا يحتاج إلى حكم يساعده أو عضو لجنة مسابقات يجامله أو....أو... يعطيه من التسهيلات ما لا هو بحاجتها هل أنا هنا أحمي الهلال أم أقف ضده..؟
إنجازات الهلال وتابع: الهلال أكبر من أن تربط إنجازاته بحكم أو مساعد حكم أو أي شيء آخر، والهلال أكبر من أن يربط اسمه بـ (الدلال)؛ بسبب أناس هم يريدون الوصول من خلال (ساعدت الهلال).
كرة القدم ميدان عدالة وأردف: الكلام نفسه نقوله عن النصر والأهلي والاتحاد أو أي نادٍ يحاول هذا أو ذاك مساعدته على حساب الآخرين... كرة القدم ميدان عدالة، ويجب أن نحافظ على هذه العدالة بعدم تشويهها من خلال متعصبين عملوا في لجان سيادية ونحروا من خلالها العدالة من الوريد للوريد.
الهلال يملك أدوات النجاح وأكمل: الهلال يملك أدوات النجاح في معزل عن حكام أضروه ولم يخدموه بكأس أو دوري أو غيره، فهو -أي الهلال- لا يحتاج لهم بقدر ما احتاجوا لمن حوله فشوهوه كما شوهوا الاتحاد ذات مرحلة والأهلي والنصر عن طيب خاطر.
البحث عن العدالة وقال: "حينما استدل مع الهلال بزملائه الثلاثة فهدفي هنا التأكيد على أنني أبحث عن العدالة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ولم يكن هدفي تشويه الهلال أو معاداته كما يتوهم بعض الهلاليين".
قلعة رياضية شامخة وتابع: الهلال قلعة رياضية شامخة، ويجب أن نحميها من انتهازيين يظنون أن خدمة الهلال خارج القانون واجب أخلاقي تفرضه عليهم أخلاقيات الميول، مع العلم أن الهلال ليس بحاجة لتلك الخدمات التي شوهته أمام رأي عام لا يرحم مع أنه -أي الهلال- لا ذنب له فيها.
النصر وأكمل: مثلاً، الهلاليون والموالون لهم يرون النصر الموسم الماضي لم يكن جديراً بالدوري وأسموه الدوري المسروق متكئين على بعض الممارسات التي يرون أنها سبب رئيسي في تتويج النصر مع أنني لم أرَ ما رأوه، بل رأيت نصراً استثنائياً أكل الأخضر واليابس.. إن صح اعتقادكم أو تهيؤاتكم أحبابي الهلاليين فضعوا هذه مع تلك في ميزان العدالة وعندها سترون ما نراه بوضوح.
واختتم مقاله قائلا: " أخيراً:‏ المواقف تعطيك الإجابات بكل وضوح".
 
 

arrow up