بيان من مؤسسة "المرصد" للرد على التجاوزات ضد الصحيفة عبر تويتر بسبب مفردة " ملتحي" وموظفة الفندق

صحيفة المرصد : تابعت مؤسسة المرصد للنشر الإلكتروني ، ردود أفعال " بعض" من قرائها الأعزاء ، تعليقاً على ما نشر أول أمس تحت عنوان "بالفيديو : نزيل “ملتحي ” يضرب موظفة فندق بجازان ..." ، وما صاحب ذلك من سوء فهم وتهكم وردود أفعال غاضبة من إدراج لفظ "ملتحي" في مانشيت الموضوع الذي هز الرأي العام وتابعته كافة وسائل الإعلام بالمملكة وكذلك وسائل إعلام عربية وعالمية.
استنكار
وحرصا من مؤسسة المرصد للنشر الإلكتروني ، فقد لزم التنويه على أننا نعتز بهويتنا "الإسلامية والسعودية" ، مع الإلتزام الكامل بالمهنية والموضوعية في نشر الأخبار بكل حيادية ، كما نؤكد أن فريق عمل المؤسسة حريص جداً على انتقاء المفردات التي تعبر وتخدم سياق الموضوع ، وتؤكد مؤسسة المرصد أن استخدام مفردة " ملتحي " من قبل المحرر لم يقصد بها "الإساءة" مطلقاً إلى أي شخص "ملتزم" تظهر عليه علامات الصلاح والوقار ممن يقتدون بسنة النبي المصطفى ، بل كان يستنكر فعل الشخص المعتدي على فتاة وهو بهذه الهيئة والمفردة تصف الشخص فقط ولا يقصد بها التعميم .
استغلال للخبر
ولاحظت المؤسسة استغلال بعض المغردين الخبر ، لإطلاق حملة مغرضة استهدفت الصحيفة حول كلمة "ملتحي" ، ونود التوضيح لجميع قرائنا الأعزاء أن محرر الصحيفة لم يتعمد الإسقاط أو التقليل من شأن رجال الدين ، وأن توظيف هذا المفردة لا يخرج عن كونه وصف للمشهد ، باعتبار أنها أبرز سمة لفتت انتباه المحرر ، حيث كان يستغرب كيف لرجل "ملتحٍ" يصدر منه مثل هذه التصرفات .
وما يزيد من غرابة الهجوم على صحيفة المرصد ، أن البعض ترك المحتوى الأصلي وتفاصيل ومتابعات الموضوع التي وردت في مقطع الفيديو وذهبوا نحو كلمة "ملتحي" فقط ، ليبنوا عليها اتهامات وإساءات للصحيفة ، وكأنها هي المذنبة من خلال التقليل من مهنيتها.
ليس كل "ملتحٍ" متدين أو كل "حليقٍ" عاصٍ
ونود التذكير بأننا في المجتمع السعودي اعتدنا أن الرجل "الملتحي" يكون شخص عاقل ومتزن ويتقيد بالسنة النبوية فالشخص الذي ظهر في المقطع لم يحترم تلك اللحية ، وهذا لا يعني أن كل "ملتحٍ" متدين أو كل "حليقٍ" عاصٍ ، فهناك كثير من الأديان والمذاهب الأخرى من غير المسلمين لديهم "لحى" ، بمعنى أن اللحية ليست مقتصرة لفئة معينة وليست حكر لفئة أخرى ، بل أن البعض يرى بأنها موضة العصر.
تربص
ومع هذا كله ستبقى "المرصد" صحيفة لكل مواطن سعودي وصحيفة رائدة على مستوى الصحف الإخبارية في المملكة ، ونؤكد أن سياستنا التحريرية لم ولن تتخذ الإساءة أو الاستخفاف ضد فئة معينة ضمن أجندة عملها ، ونهيب بقرائنا الأعزاء عدم إعطاء فرصة لكل حاقد أو حاسد للتربص بصحيفة المرصد التي حرصت خلال سنوات إطلاقها على تقديم محتوى موضوعي ومتزن بما يخدم القارئ السعودي .
وتنوه المرصد على أي شخص سوف يكرر أي مفردة تسيء للصحيفة ، بأنها سوف تقوم بحظر حسابه من حسابات مواقع التواصل فوراً .