رئيس التحرير : مشعل العريفي

ما هو "العلاج السري" الذي يخضع له شوماخر.. وهل استفاق حقا من الغيبوبة؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أفادت تقارير صحافية أمس الأربعاء بأن أسطورة سباقات "فورمولا 1" للسيارات مايكل شوماخر استفاق من غيبوبته بعد تلقيه "علاجا سريا" في مستشفى بفرنسا.
وقالت التقارير جميعها استقت معلوماتها من صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية وفقا لموقع الحرة التي نقلت عن ممرضة تعمل في المستشفى الذي يعالج فيه شوماخر قولها "نعم هو (شوماخر) في خدمتي، ويمكنني أن أؤكد لكم أنه واع".
وتجدر الإشارة إلى أن معظم الصحف التي نقلت الخبر عن الصحيفة الفرنسية وضعت عناوين تتحدث عن "استفاقة" شوماخر، ما عدا الصحيفة ذاتها حيث اكتفى عنوانها بالسؤال عن طبيعة العلاج الذي يتلقاه الرياضي الألماني الفاقد للوعي منذ نحو ست سنوات.
ولم يشاهد شوماخر في الأماكن العامة منذ أن أصيب في رأسه في حادث تزلج في 29 ديسمبر 2013 في ميريبيل (جبال الألب الفرنسية). ولم يتم الحصول على أي معلومات بخصوص حالته الصحية منذ ذلك الحين.
وأشارت صحيفة "لو باريزيان" إلى أن شوماخر أدخل المستشفى الأوروبي جورج بومبيو في باريس بعد ظهر الاثنين للخضوع "لعلاج في أقصى درجات السرية".
ووفقا للمعلومات الواردة في الصحيفة الفرنسية اليومية، فقد تم استقبال شوماخر داخل وحدة المراقبة المستمرة في قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للبروفيسور فيليب ميناشيه، "رائد في علاج الخلايا الجذعية لعلاج قصور القلب".
وأوضحت الصحيفة أن شوماخر "يستفيد من ضخ الخلايا الجذعية التي يتم توزيعها في الجسم للحصول على عمل مضاد للالتهابات، أي في جميع أنحاء الجسم".
وتابعت إن "العلاج يجب أن يبدأ صباح الثلاثاء ليغادر المستشفى من حيث المبدأ الأربعاء"، مشيرة إلى أن شوماخر "قام بزيارتين على الأقل للمستشفى الأوروبي جورج بومبيدو في الربيع الماضي".
ولم يشاهد شوماخر في الأماكن العامة منذ أن أصيب في رأسه في حادث تزلج في 29 كانون الأول/ديسمبر 2013 في ميريبيل (جبال الألب الفرنسية). ولم يتم الحصول على أي معلومات بخصوص حالته الصحية منذ ذلك الحين.
وتحيط عائلته التي تتخذ من غلاند في سويسرا مقرا لإقامتها، وضعه الصحي بالسرية التامة، على رغم من أن أطباء الأعصاب يرجحون أنه خرج من حالة الغيبوبة التامة، وبات في حالة "إنباتية".
والحالة "الإنباتية"، وهي تعبير معتمد من منظمة الصحة العالمية، تتمثل بحصول ضرر دماغي يبقي على بعض الوظائف الأساسية (مثل التنفس وحرارة الجسم وفتح العينين)، لكن تقضي على أي إدراك حسي للشخص بمحيطه أو القدرة على التكلم والتصرف الإرادي.

arrow up