هل تذكرون الطفل الذي فُجع بوفاة أسرته قبل 6 سنوات وأهداه الأمير الوليد "بنتلي"؟.. "الأنصاري" يفجر مفاجأة كبرى

صحيفة المرصد : قبل 6 سنوات، فجع "يوسف الأنصاري" بوفاة عائلته في حادث مروع وكان وقتها لايزال طفلا، فقرر الفنان المالكي التخفيف عنه فأهداه سيارة "بنتلي" كان الأمير الوليد بن طلال قد خصصها له.
 استبدال  هدية البنتلي وظهر "الأنصاري" بالفعل في مقطع فيديو وهو يتسلم السيارة من "المالكي" ويشكره على المبادرة، فيما اعتبر الفنان أن ما قام به هو شيء طبيعي لإنسان فقد عائلته ويجب مواساته، لافتا إلى أن هذه هي إحدى الوسائل لمشاركة "الطفل" معاناته. ورغم ذلك، فإن الطفل لم يتسلم السيارة رسميا لأنها كانت مملوكة في الأصل للأمير الوليد بن طلال في حينه أنه كان لا يزال صغيرا  وغير قادرا على القيادة  بحسب زعمهم ، فقرر الأمير الوليد   استبدال  هدية البنتلي  عوضا عنها  بهدية منزل  مزعوم  بقيمة مليون ريال .
شو إعلامي وعبر "المرصد"، فجر "الأنصاري" مفاجأة بعد مرور ٦ سنوات، مؤكدا أنه لم يتسلم "المنزل" إلى الآن ولم يتسلم أيضا السيارة وأن قصته كان الهدف منها "الشو الإعلامي" مطالبا الأمير الوليد بالالتزام بوعده. وقال "الأنصاري" لـ "المرصد"، إنه يشعر بأنه تم استغلاله وتسويق قصته للرأي العام، خاصة وأن هناك فيديوهات عديدة تم تداولها عنها، لافتا إلى الناس اعتقدت أنه أخذ بالفعل السيارة لكن ذلك لم يحدث مطلقا. وأبدى الشاب دهشته لما حدث معه والرغبة في المتاجرة بقضيته بهذا الشكل، لافتا إلى أنه لا يدري الآن ماذا يفعل بعد أن تم استغلاله رغم مصابه في الحادث الأليم، مؤكدا أنه تم استغلاله إعلاميا لأهداف مجهولة.
استغلال القضية وفوجئ الرأي العام بالقضية ووجود اسمي الأمير الوليد والفنان فايز فيها، وظهور الأخير في فيديو قديم وهو يقدم التهنئة للطفل "يوسف"، ويؤكد له أن السيارة أصبحت ملكه ويمكنه قيادتها لكن ذلك لم يدم غير يوم واحد فقط قبل أن يتم سحبها وإعلان الأمير تخصيص منزل له، ولم يتحقق أي شيء. وتساءل النشطاء عن سبب تسويق الفيديو بأنه تم إهداء الطفل السيارة واستغلال قضيته بدعوى أنه "صغير"، معلنين التضامن الكامل مع قضية "يوسف"، والذي أكد بدوره تمسكه بحقه، خاصة بعد أن كبر في السن وعلم أنه تم المتاجرة بقضيته.
وسيلة للمماطلة وطالب "الأنصاري" في حديثه الخاص لـ "المرصد" بنشر قضيته من البداية للنهاية حتى يتمكن من أخذ حقه، مشددا على أهمية أن يفي الأمير الوليد بن طلال بوعده متسائلا "لماذا حدث كل هذا الشو الإعلامي من البداية؟". لم يقتصر الأمر على "يوسف" بل امتد أيضا لكل مَن عرف بقصته، حيث أبدى الكثيرين استعجابهم مما حدث ووقفوا خلف الشاب في مطالبه، مشددين على ضرورة أن يفي مَن وعدوه بوعودهم خاصة وأن تلك الوعود ارتبطت بحادث أليم لا يمكن أن ينساه "يوسف" مهما طال به الزمن. وفي النهاية، تساءل الشاب يوسف عبر المرصد: هل كان عامل السن هو السبب الحقيقي وراء هذا كله أم كان مجرد وسيلة للمماطلة؟.
 
ملاحظة : تم نشر هذا الفيديو على اليوتيوب في عام ( 2013 ) وحقق مشاهدات أكثر من 226,325
https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=JjFhDWrgjSQ
صورة حديثة للشاب يوسف الأنصاري