رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: تكسير هواتف طالبات بيشة والجامعة: لم يرِدْنا شكوى بذلك

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: انتشر مقطع فيديو لتكسير عدد كبير من الجوالات، أكدت الطالبات فيه أن ذلك حدث داخل جامعة بيشة إذا ضُبطت بحوزة إحداهن داخل الجامعة، من قِبَل مسؤولات الجامعة، وقبل ذلك تفتيش ما تحويه هذه الجوالات، وأن ذلك يُعَدّ انتهاكاً صارخاً لخصوصياتهن؛ على حد تعبير الطالبات.وقالت الطالبات: إن الجامعة تمنعنا من إحضار الجوالات الذكية أثناء الدوام الرسمي؛ بينما يُسمح للمحاضِرات والإداريات وحارسات الأمن والمراقبات والعاملات بالكافتيريا؛ فما سبب هذا التمييز بين منسوبات الكلية؟وأضفن: “لو كان الهدف من ذلك هو الحفاظ علينا ومنع تسريب صور الفتيات؛ فلماذا لا يُمنع الجميع من حمل الجوالات الذكية التي نشاهدها في أيدي الجميع داخل الكلية عدا الطالبات؛ فنحن لا نأمنهن كما أنهن لا يأمننا؛ أم إن الطالبات هن المتهمات الوحيدات في التصوير ونشر الصور؟وأردفن: “نحتاج الجوالات؛ فأحياناً يُطلب منا بحث عن شيء أو واجب أو عمل ولم يوفروا لنا أجهزة؛ مع العلم أنها موجودة؛ ولكنها خلف الأقفال”.عرضت الشكوى على الدكتور غرم الله العلياني عميد شؤون الطلاب والمشرف على إدارة الاستثمار والمتحدث الرسمي لجامعة بيشة الذي قال: “أفيدكم بأنه حتى تاريخه لم يصلنا ما أشرتم إليه، كما أحب أن أطلعكم على أن اللوائح التأديبية لطلاب وطالبات الجامعة تعمل وفق سياسة التعليم، وهناك لجان تأديبية مختصة تُقرر العقوبة المناسبة لكل مخالفة تُخِل بلوائح وأنظمة الجامعة؛ وفق لائحة تأديب الطلاب والطالبات المعتمدة”.وأشار إلى أن جميع منسوبات كليات البنات يُحظر عليهن نظاماً حمل أجهزتهن النقالة خارج مكاتبهن؛ حرصاً على سير العمل، والمحافظة على بناتنا الطالبات؛ شاكراً لكم اهتمامكم، وأثق أن ذلك نابع من حرصكم على بناتنا وأخواتنا الطالبات بحسب موقع"المواطن".

arrow up