«موسم الرياض»

تتجه أنظار العالم للرياض التى تقدم نموذجاً تحدث بكل لغات العالم عن واحدة من أجمل وأروع المواسم التى نظمت بحرفية كبيرة مزجت بين التراث والأصالة والفن بكل أنواعه، موسم الرياض نقلة كبرى فى تاريخ المملكة لم يسبق لها مثيل، أتت برؤية حكيمة تهدف لجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسائحين وكل من مر بموسم الرياض
وبخطوات مدروسة من هيئة الترفيه بقيادة عراب الترفيه بالمملكة سعادة المستشار تركى آل الشيخ، الذى أعلن أن الهيئة نظمت ما يقرب من 3 آلاف فاعلية، ونجحت فى تحقيق أرقاماً قياسية بعد إستقطابها لما يزيد عن 1.2 مليون زائر لبوليفارد الرياض
وتنوعت الفاعاليات بين حفلات غنائية لفرق عالمية ومحلية بالإضافة لمشاركة أكثر من 50 محلاً عالمياً ومحلياً نقل أسواق العالم لزوار الرياض، وكذلك مطاعم ومقاهى عالمية تحاكى النموذج العالمى وأخرى محلية قائمة على الهوية السعودية، بالإضافة لعروض المسرح والنافورة الراقصة والتى تعد أكبر نافورة راقصة بالعالم
ولن تنسى القيادة الحكيمة حفظها الله، الزوار والعسكريين والمتواصلين بلغة الإشارة وأصحاب القدرات الخاصة من تخفيضات وإمتيازات، الأمر الذى يبين مدى الحرص على المواطن والزائر وحتى السائح الذى تحتضنه المملكة بكل ترحاب منذ لحظة وصوله المطار والذى وصلت نسب الإقبال على الحجوزات للرياض به 100% بعد الإعلان عن الموسم
وفى واحدة من أروع المشاهد إلتقطت كاميرات العالم صوراً ومقاطع للتفاعل الجماهيرى الذى لم يسبق له مثيل، والممزوج بحالة من الفرح للإنتصار على التعصب والتشدد الذى دحر الأفكار وأوقف عجلة التقدم، وشاهدنا خروج ضيوف الموسم فى حالة فخر وإعتزاز بأنهم يفقون على أرض الرياض التى إستطاعت بفضل الرؤية السعودية أن تضع نفسها على المسار العالمى الصحيح لتحقق بذلك إنجازاً جديداً يضاف لسجل إنجازات المملكة الناصع الذى جعلها واحدة من أكبر الدول التى حققت نقلة نوعية فى مستوى صناعة الترفيه فى العالم
تحية شكر وعرفان وتقدير لكل من شارك وأسهم فى تقديم موسم الرياض للعالم بهذا الشكل الحضارى المبهر فى وقت قياسى، بفضل سواعد سعودية عملت ليلاً مع نهار لإنجاحه دون كلل أو ملل.