هذه ليلة الملكي..!

** الزمن يكتب بل يوثق حالة جنون..!! ** أنت تردد هي لحظة فيها توقف التاريخ ليشهد على عشقهم..!! ** في سهراية التتويج بانت حقيقة بطولة فازت ببطل وبطل كبرت به البطولة..!! ** ضاقت جدة البارحة على أهلها بحضور أهلاوي طاغ كانت فيه الشوارع تكتسي لون البهجة وكنت معها أزهو بعشقي الرياضي وبحبي لها..!! ** في الملعب الجوهرة كان المكان يكتب تاريخا جديدا في عالم القياسيات، فقلت أين أنتم يا جماعة غينيس..!! ** صور وأرقام وتشجيع وغناء وتتويج وحكاية مجد، قلت له ومعه وطول الزمان سنمضي معا..!! ** جدة المدينة وجدة التاريخ وجدة أهلي وبحر، كانت كل الحدث ببزتها الأنيقة وجمال ليلها الأخاذ، فمن زارها البارحة قال إنها مدينة الأهلي..!! ** في بعض المواقف تغرق العبارات في بحر المشاعر فتكتفي العين بالرصد، وفي نهاية الأمر لابد أن تكون جزءا من الحالة..!! ** أظن بل أعتقد جازما أن من فعل الفاعل الذي غيب الأهلي سنوات عن الدوري أنبه ضميره وخانته العبرة لا سيما أن البارحة كانت تبرق برسائل للكل بما في الكل الفعل والفاعل..!! ** ثمة من لا يجيد التعايش مع مثل أجواء البارحة لأنهم اعتادوا ارتداء بزة الحزن في عز الفرح ولهذا ينبغي أن لا نزيد تعبهم بقدر ما نحاول تجنب الحوار معهم، وإن أصروا على الثرثرة نتجاوز حنقهم بضحكة المنتصر..!! ** على مدار الأيام الماضية وتحديدا بعد الثلاثة في مرمى الهلال، والأهلي ثابت في الإعلام صوتا وصورة، وغدا الصورة أكبر في كل الإعلام بما فيه المنتمون الجدد والقدامى..!! ** رفع تيسير البارحة كأس الدوري، فغاب سؤال: متى آخر مرة حقق فيها الأهلي الدوري، وحضر بديلا عنه سؤال آخر معني بهم وليس بنا عمره خمس سنوات والسادسة بدأت..!! فاصلة في غيابي تحتفل وإذا حضرت ألغيك..!! ومضة تذكرته البارحة فبكيت..!!
نقلا عن عكاظ