رئيس التحرير : مشعل العريفي

بدر الدين قضى بصاروخين وسليماني نجا بفارق بسيط

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:لم ينج "وزير الأمن" في تنظيم حزب الله مصطفى بدر الدين مساء أول من أمس الخميس من هجوم تم عبر صاروخين جو - أرض استهدفا أحد المباني في حرم مطار دمشق الدولي، في حين استطاع اللواء الإيراني قاسم سليماني الهروب قبل وقوع الحادثة.وبحسب تقرير لصحيفة "الراي" الكويتية اليوم السبت، فإن صاروخين قتل بدر الدين وجرح 5 آخرين من تنظيم حزب الله عند قرابة العاشرة والنصف من ليل الخميس - الجمعة، بعد أن تم استهداف المبنى الذي كان يستخدمه التنظيم، وهو عبارة عن قاعة كبيرة في حرم مطار دمشق الدولي كانت موضوعة بتصرف التنظيم لأغراض لوجيستية وقيادية، نظراً لشراكته مع النظام السوري في الحرب الدائرة هناك.وأحدث الصاروخان انفجاراً هائلاً في المبنى الذي كان موضوعاً في تصرُّف الحزب، فدُمّر على نحو كامل، وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن الصاروخين ضربا المبنى بعد نصف ساعة من مغادرة قائد لواء القدس قاسم سليماني له إثر اجتماع عقده مع بدر الدين، ما يعني من وجهة نظر مراقبين أن اسرائيل حيَدت المسؤول الإيراني وانتظرت خروجه من المبنى قبل أن تقصفه.ويتابع تقرير الصحيفة أن بدر الدين كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في العام 1996 أثناء عملية "عناقيد الغضب"، حين ضربت طائرات إسرائيلية شقة كان يتواجد بداخلها في منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت وأصيب خلالها بجروح طفيفة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up