رئيس التحرير : مشعل العريفي

المغامسي يشرح معنى ‏"القابض على دينه كالقابض على جمرة" ويحكي قصة "هاروت وماروت" - فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أجاب إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي على سؤال متصله ببرنامج “الأبواب المتفرقة” المذاع على قناة “MBC”، عن معنى ‏"القابض على دينه كالقابض على جمرة" ، وقصة الملكين "هاروت وماروت".
وقال المغامسي في رده على المتصلة: أن الحديث مذكور عند أهل العلم، وإنما هذا قطعاً لم يقع بعد، ونرجوا من الله عزوجل، أن لا ندركه فالفرد منا الآن يغدوا إلى الحرمين وإلى غيرهما، ويصلي ويصوم ويجد على من يعينه على الطاعة ويعبد الله في أمنً وأمان ويذكر الله ويُعان من قبل أهله وجيرانه وهذا أمراً مُشاهد.
وأعطى على ذلك مثالاً مضيفاً: أنه كان اليوم في جدة وذهب إلى صلاة الفجر في مسجد قريب منه، وإذا أصبح خمسة صفوف تعد العدة بها في المسجد، ولله الحمد أصبح أكثرهم بعد الصلاة بقى يذكر الله ويقرأ القرآن، مؤكداً أن هذا خيراً عظيم ولايجوز لأحد أن يقنت الناس وأن ينشر في هذا الزمن مثل هذه الأحاديث.
ورد المغامسي على سؤال المتصلة الثاني قائلاً: "أن قضية "هاروت وماروت" فإن الله عزوجل ذكرهم في كتابه "وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ" وتفسير الآية تقول أنهما ملكان نزلا من السماء ومعهما شيئاً من علم السحر، وقد كان السحر موجوداً قبلهما لكنه لم يصل إلى الحد الذي يعلمانه.
وأضاف: أن الناس تعلقوا بهما وآخروا عنهم السحر حتى ينتشر في الأرض ليبتلي الله به، فكان يخبران الناس "إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ" فالله يقول "فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up