رئيس التحرير : مشعل العريفي
 فهد الأحمري
فهد الأحمري

اليوم الثالث من الشهر الرابع السنة الخامسة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

اليوم الثالث من الشهر الرابع من كل عام هجري تحتفي السعودية -وطنا ومواطنين ومقيمين- بهذا اليوم البهيج من ذكرى البيعة المجيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعزه الله ونصره.
تمرّ ذكرى البيعة الخامسة والقلوب تملؤها الطمأنينة والأمن، والاعتزاز بتواصل العطاء والإنجازات في مختلف صنوف مجالات الحياة.
الجميع يرى عجلة التطور تمضي قُدما، متسقة مع تحديث أجهزة ومؤسسات الدولة، ومواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء الوطن.
لا نبالغ إذا قلنا إن السعودية كافة أصبحت ورشة عمل هائلة من المشاريع الحكومية المتواصلة، حتى إن المتابع يجد صعوبة في ملاحقة أخبار تلك المشاريع والإنجازات، لتوفير رفاهية المواطن بكل سخاء، في الوقت الذي يمر العالم فيه بأزمات اقتصادية وتنموية وأمنية.
إن الاهتمام السخيّ من ملك الحزم والعزم، يعبر عن الحب الصادق الذي يكنّه خادم الحرمين الشريفين لجميع أفراد الشعب السعودي، الأمر الذي يستدعي كثيرا من المشاعر النبيلة التي يبادل فيها المواطنون قائدهم الأول، وولي عهده الكريم، حبا بحب، وإخلاصا بإخلاص، ووفاء بوفاء.
مشاريع السعودية الكبرى لرفاهية المواطن لم تُغفِل القيادة عن الحضور الدولي.
لقد حرص الملك المفدى -وبمتابعة ولي عهده- على العمل في الساحة العربية والإقليمية والدولية، لتؤكد المملكة وجودها الدائم كركن أساسي في المنظومة الدولية، لنشر الاستقرار العالمي في جانبيه المهمين: الاقتصادي والأمني «الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف»، سيما أن المملكة تمتلك أدوات التأثير على القرارات العالمية وعاصمتها هي محطة القرار السياسي في المنطقة.
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يمتلك الاحترام الخاص على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. وخبرته السياسية وثقافته العالية ومعرفته الدقيقة بالتفاصيل السياسية والتاريخية، جعلته شخصية ذات كاريزما نادرة من بين قادة العالم، الأمر الذي مكّن المملكة من أن تصبح مركز ثقل في العالم، وأضحت ملتقى دوليا ذا مكانة تليق به، سيما وهي البلد الوحيد الذي يحمل مكانة روحية واقتصادية لمعظم سكان المعمورة شعوبا ودولا.
عهد خماسي ضربت فيه المملكة بحزم على أهم عاملين يشغلان العالم قاطبة، هما: الإرهاب والفساد، وحققت معجزة الخروج من الاعتماد على النفط، ولبّت أماني المواطنين الحالمين بأن يعيشوا في بلادهم حياة كريمة منفتحة، بعيدة عن الغلو والوصاية والانغلاق.
نقلا عن الوطن

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up