رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الخضيري" يحذر من "إبرة الإنفلونزا".. ويكشف عن الأمراض الخطيرة التي تسببها!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: حذّر عالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري؛ من إبرة يمنحها بعض المستشفيات الخاصة بداعي منع أعراض الإنفلونزا، موضحاً أنها "خطيرة" وقد تسبّب السكري وهشاشة عظام وتؤثر في القلب والضغط، مبيناً أنها عبارة عن "كورتيزون" عالٍ وضار.
إبرة الإنفلونزا وقال "الخضيري": "هناك فرق بين تطعيمة الإنفلونزا وبين ما يسمونه بعض الجشعين زوراً وبهتاناً إبرة الإنفلونزا أو منع أعراض الإنفلونزا"، مشيراً إلى أن تطعيمة الإنفلونزا هي لقاح حيوي ليست له أضرار، أما ما يسمونه إبرة الإنفلونزا فهي من الكورتيزون (السيترويدات) وهي خطيرة؛ قد تسبّب السكري وهشاشة عظام وتضر القلب والضغط".
مراكز تجارية طبية وأضاف: "هذه الإبرة تُعطى فقط في مراكز تجارية طبية ولا تعطيها المستشفيات الحكومية إلا لبعض المرضى -حسب الحالة- مثل الربو، الأمراض المناعية"، لافتاً إلى أن الذي يُعطى في المستشفيات والمستوصفات الحكومية هي إبرة لقاح الإنفلونزا (لقاح أو تطعيمة) ولا غبار عليها وليست هي المقصودة".
لا تنخدع وتابع عالم أبحاث المسرطنات : "لا تنخدع؛ يسوّقونها لك بأنها تمنع مضاعفات الإنفلونزا عند الإصابة؛ لأنها ليست لقاحاً ولا تمنع الإصابة" يزعمون أنها تمنع المضاعفات عند الإصابة، وهي كورتيزون عالٍ ضارٍ جداً، وله استخدامات طبية أخرى للحساسية وبعض أمراض المناعة، وبحذر شديد ودقة بالجرعات، وقال اسألهم بشفافية: هل هي لقاح أم كورتيزون؟".
وأكمل: "توضيح من هيئة الغذاء والدواء يؤكّد أنها ليست علاجاً للإنفلونزا لكنها دواء لأمراض أخرى ولا علاقة لها بلقاح الإنفلونزا، لكن هناك مستوصفات تجارية تصرفها لأيّ أعراضٍ شبيهة بالإنفلونزا".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up