رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: "سعاد الشمري" تروي تفاصيل انتزاع ابنتها منها.. وقصة تمردها وشراء مسدس ومحاولة تنفيذ عملية اختطاف!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت الناشطة الحقوقية "سعاد الشمري"، اليوم الاثنين، عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشتها حيت تم انتزاع ابنتها منها، وما الذي دفعها لشراء مسدس، وتفاصيل أول لقاء لها معها وكيف أنها لم تعرفها.
وقالت "الشمري" في حلقة من برنامج "الدنيا علمتني" المُذاع على فضائية mbc : "كان أهم أسباب الزواج من شيخ جليل وقدير عليه رحمة الله ولكن عنده قبيلة من النساء والأبناء والأحفاد، أن أضمن أن ابنتي تعيش حياة كريمة معي أنا، ووقتها ما كان في أنظمة وقوانين مثل الآن، وكان زمان المرأة إذا تزوجت أو الطفل أكمل 7 سنين يأخذوه من أمه، فكنت أعيش في رعب".

  • موقف انتزاع ابنتها منها:
وتابعت "الشمري" بقولها:  "أنا ربيتها على النضج، وكنت جالسة وهي معي خايفة تبكي وأنا خايفة أبكي، وهي تقول لي أنا أشعر أني ما أرجع ثاني، فكنت أنهرها، وأتماسك لأن أمي وجدتها وأبو الأولاد واقفين، لهذا تماسكت حتى أصير المرأة التي يضرب بها المثل في التخلي عن أبنائها، كانوا دائمًا يقولوا مثل شعبي (ما نفع الكلب عشان ينفع ولودوا)، وكانوا يقولون لي أنتِ مجردة من الأمومة، ويقولون لما تتزوج تزورك مع زوجها، وأنا ندمت أشد الندم في هذه اللحظة أني ما قالت لا، واختفت وذهبت، لذا أقول للنساء دائمًا عبري عن مشاعرك وقولي لا".
  • واقعة شراء المسدس ومحاولة خطف ابنتها:
وحول واقعة شراءها المسدس تحكي "الشمري": "مرت أيام وشهور وهي ما جاءت، وانا أعرف أين هي ومدرستها، حتى جننت وقمت بأعمال متهورة، لدرجة من شدة تهوري اشتريت مسدس، وكانت هذه هي المرحلة الثانية من التمرد، اتمردت على القبيلة، اتمردت على المجتمع وعلى زوجي وأسرتي، وبدأت أتسبب في مشاكل كثيرة، من ضمنها أني حاولت خطف ابنتي، فذهبت إلى المدرسة ولكن إحدى السيدات اتصلت بأبيها ومرة واحدة وجدت الشرطة في المنطقة كلها، فهذه الأشياء سببت لي مشاكل، المهم منعني من ابنتي، وتدخل أهلي للضغط علي أبي وعمي الذي صرخ في "استرينا.. استرينا"، كل ذلك لأني طلبت بابنتي أو ذهبت للمحكمة".
  • أول لقاء مع ابنتها:
وعن أول لقاء بابنتها بعدما انتزعوها منها قالت "الشمري": "طوال هذه السنوات أظل أحلم بها، وأحلم بالمواقف، وفي يوم من الأيام وبوساطة من أمير المنطقة وقتها الأمير مقرن بن عبدالعزيز، سمحوا لي بأن أراها وحين دخلت عليها ظللت أناديها ومررت من جوارها وأنا لا أعرفها، حتى أن أبو الأولاد دمعت عيناه من الموقف، لأنها نزلت 17 كيلو وصارت نحيلة حزنًا على تركي فلم أعرفها".

arrow up