القمة العرجاء
78813215206
واقع الحال ( القمة التى انعقدت في ماليزيا) هي ليست (مصغرة) هذا ان جاز لنا أصلاً ان نسميها ( قمة) كما أُريد لها ان توصف فكأننا والحالة هذه نمنحها أكبر من حجمها ونجعل منها نسخة للقمم .. بل ان شئنا الدقة هي ( عرجاء ) فالقمم في الأعراف السياسية أقله تأتلف بها بعض الأركان ومؤسسة على أرضية وبأجندات اعتبارية ذات مفاعيل وغائيات سامية وواقعية !
والمنعقدة تفتقرلأبسط تلك التجليات ...فإي قمة هذه التى أغلب أعضاؤها إما راعية للإرهاب أو حاضنة له أوتوسعية أو ربما جميعها مُلتئمة معاً ! المفارقة الكبيرة والمثيرة للسخرية إذا ما علمنا انها أي تلك الدول تأتلف ( بذريعة ) نُصرة المسلمين المضطهدين وحل مشاكلهم في أرجاء العالم ! أي عاقل يُصدق هذه الفذلكات والسفسطات؟
أليس من الأجدى والأرجح التصالح باديء ذي بدء مع انفسكم لحل أزماتكم لجهة شعوبكم والعالم الخارجي عوضاً عن التشدق بإنقاذ ونصرة الأمم ! إلى ذلك هي لا ترقى حتى ان تكون ( بروباغاندا) وان صحة التسمية فهي أي تلك الدول لن تحقق مبتغاها (لتبييض وتزويغ ) صورتها فتبقى في مطلقُ الأحوال عرجاء !