رئيس التحرير : مشعل العريفي

«داعش»: التراويح بدعة.. والـ«موس» محرم.. والمرأة محلها القبر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد :مع اقتراب شهر رمضان تتجدد خزعبلات مفتيي «داعش»، فبين التحريم تارة والزجر والنهي تارة أخرى، كانت فتوى تحريم موس الحلاقة وكريم الشعر والنهي عن أداء صلاة التراويح جماعة كونها بدعة هي آخر ما أصدره مفتو «داعش» وتناقلته معرفات أتباعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لا يجوز أن تخرج المرأة من بيتها وهي صائمة، وتمنع المحال التجارية من العمل في العشر الأواخر، وتحريم كريمات الشعر والتجميل، وجلد من يستعمل موس الحلاقة، ومنع النساء من الجلوس على الكرسي، ولا صيام لمن يكره «داعش»، كلها فتاوى صدرت من قياديي داعش وزعوها على كل المحافظات التي استحلوها.
بين الغباء والدموية البشعة تكاثرت خزعبلات نظمت على شكل فتاوى أضحكت الصغير بسذاجتها وأبكت الكبير بدمويتها فكونت شبابا شعثا غبرا، يحملون المظهر نفسه، وكأن قبح أفعالهم طغى على أشكالهم، فهم امتطوا صهوة العنف بكل أشكاله الحسية والعينية.
وقد أوضح المحلل النفسي الدكتور هاني الغامدي وفقاً لصحيفة «عكاظ» أن فلسفة عناصر داعش في الحياة هي الزهد، فهم بهذه الأشكال يعتقدون أن الأصح هو ما يقومون بفعله وهذه ما جعل أشكالهم منتنة وقبيحة.
وأضاف أن إصرارهم على عدم ترتيب أشكالهم ليس لمرض نفسي أو لعلة يعانون منها ولكن لفلسفتهم التي يسيرون عليها في مجتمعهم، مشيرا إلى أن القتل يعتبر أمرا شهوانيا لديهم فهم يتعمدون ذلك ليس لأمر ديني ولكن للقتل نفسه.
ومن جهته، أكد المحلل النفسي خالد الغامدي أن فهمهم للحياة أنها فانية وليسوا بحاجة ترتيب أشكالهم أو العناية بمظهرهم الخارجي فهم يعتقدون أن النعيم والحياة الجميلة سيجدونها في الآخرة لذلك هم غير مهتمين بتاتا بالمظهر الخارجي وهذا ما تظهر عليه أشكالهم وفتاواهم الغريبة تأتي من جهل ومحاولة الخروج بشيء جديد نظير العامل النفسي الذي يحتم عليهم مخالفة الآخرين حتى لو كانوا يعلمون أنهم مخطئين.
وأضاف أن عدم استعمالهم موس الحلاقة أو كريمات الجسم أو نحوها يعد من القيم المهمة التي يسيرون عليها ومخالفتها تعتبر من كبائر الذنوب ومن الأمور التي تقلل من مكانة من يستخدمها منهم.

arrow up