رئيس التحرير : مشعل العريفي
 علي الزامل
علي الزامل

شكوك الزوجة (تُوديها بداهية )...؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صديقي ساخر وغاية في الطرافة وأحياناً لا تعرف جده من هزله.. ولا أدري الرواية الطريفة جداً أدناه حقيقية أم من وحي خياله الفكاهي لكنها على العموم مُؤنسة ومضحكة للغاية كما تحمل العبر والمفارقات العجيبة فضلاً عن التندر وتؤكد بأن غيرة (بعض الزوجات) مفرطة وطاغية لدرجة تشل تفكيرهن لا بل وتُعمي بصائرهن إن صح التعبير... فوددت أن أنقلها لكم كما هي... يقول : اتصل علينا مكتب الاستقدام لاختيار العاملة المنزلية التي طلبناها مسبقاً وعلينا الاختيار بين اثنتين وقبل أن يأتي بهما فاجأتني زوجتي قائلة : أنت الذي يختار العاملة فقلت : ماذا ؟ كررتها بامتعاض وبصوت عالِ بصيغة الأمر: نعم سوف تختارها فقلت على السمع والطاعة فقلت في خُلدي : زوجتي تتذاكى علي لكن سوف أخدعها وأغلبها ! (بالمناسبة زوجتي نابهة وذكية جداً) ... المفارقة الغريبة العاملتان إحداهما فائقة الجمال والأخرى جمالها أقل من المتوسط ! فتريثت قليلاً وإذا بزوجتي تحدق بي بكل جوارحها منتظرة بشغف شديد لحظة اختياري (الجميلة بكل تأكيد !) وإذ بي وبنباهة وحذاقة أختار التي تفتقر جمالاً !...فقالت زوجتي : أهذه التي اخترت ؟ فقلت وبكل ثقة واعتداد بل وإصرار فوق العادة! نعم اخترت هذه .. وإذا بها تنظر لي شزراً وبابتسامة المنتصرة فاختارت الجميلة جداً !! ساعتها لم أتمالك نفسي من الضحك الهستيري الممزوج بالدهشة والتندر ! لكن في (سري طبعاً) كي لا تشك بي أو تستشف شيئاً.... انتهى ..... يقال المعنى في بطن الشاعر وأنا أقول : المعنى في ثنايا المقال هذه المرة !

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up