المشاهير عائدون.... فيا ليتهم لم يعودوا ؟!

أشرت في مقالي السابق : ( يا مشاهير الغفلة إشتقنا لصخبكم وضجيجكم !؟ ) ضمّنته بأن الكثير منهم غابوا وإن شئت تقاعسوا فمنذ ظهور جائحة كورونا ( وقانا الله شرها ) لم يطلوا علينا كما عهدنا ضجيجهم وصخبهم في السابق أقله كي يُشاركوا ـ وإن من قبيل رفع العتب ـ وذلك بالدفع بالتوعية للإحتراز والوقاية لجهة المرض ! وإذ ببعضهم يُطل ويخرجوا من (سباتهم ) ويتخلوا عن صمتهم المُطبق وياليتهم ( أُخرسوا ) ولم يعودوا وخلدوا في بياتهم لكان ذلك أجدى وأنفع ! فظهور بعضهم أشد ضرراً و فتكاً من المرض نفسه! فعوضاً عن أن يساهموا بتوعية الناس وأقله لجهة متابعيهم الكُثر! إذا بهم يُسوقون ويروجون بلا ذرة حياء لمنتجات وأجهزة طبية (غير مُرخصة ) للكشف عن الكورونا !
ويبدو أن ( البعض ) حتى لا نقول أغلبهم نذروا أنفسهم وتطبعوا ألا يظهروا أو ينبسوا بكلمة إلا نظير المقابل المادي المجزي مسبوق الدفع ! وبما أن المطاعم والصالونات ومراكز التجميل وغيرها والتي كانت مرتعاً خصباً لتكسبهم قد أُقفلت فلم يعد أمامهم إلا شركات الأدوية والمعدات الطبية وتحديداً التي على شاكلة وطوية هؤلاء المشاهيرغايتهم فقط التكسب المُضاعف في ( الأزمات والمُلمات !) على غرار وافق شنٌ طبقة !
فالحذر الحذر من بعض المشاهير الذين لا هم لهم سوى التكسب ثم التكسب في كل الأحوال والظروف من دون الإكتراث للتبعات والعواقب !