رئيس التحرير : مشعل العريفي

"استدرج الفتيات لاغتصابهن".. شاهد: قصة خالد الذيب الذي أرعب أهل الكويت .. وهكذا تم الإمساك به !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى الصحافي الكويتي المتخصص في شؤون الجريمة والحوادث، أبو طلال الحمراني، قصة خالد الذيب ، الذي أرعب أهل الكويت سنة ١٩٨١، موضحا أن خالد اتفق مع بعض أصحابه الذي تعرف عليهم في السجن على اختطاف الفتيات الصغيرات واغتصابهن.
وقال “الحمراني” في مقطع فيديو، إنه في يوم من الأيام اتفق خالد مع أصحابه على ارتكاب جريمة وهو خطف الفتيات الصغار واغتصابهن، مشيرا إلى أن قلبه كان قوي لأنه عمل كمصدر للمباحث بعد خروجه من السجن، وكان يبلغ المباحث بالقضايا.
استدراج الفتيات وأضاف: “جمع أصحابه للذهاب بحثا عن فريسة في منطقة خيطان، لأن هناك توجد مدرسة قوية في الإنجليزية، وكان فيها بنات وافدات، وكان الهدف هو اغتصاب الفتيات الوافدات، لسبب وهو أنه في حال تم اكتشاف أمرهم فيكون من الصعب على الضحية التعرف عليهم وعلى لهجتهم”.
وتابع: كانت أول ضحية فتاة بنجلاديشية عمرها ٧ سنوات، كانت تنتظر والدينها خارج المدرسة، وقف خالد سيارته وقام أصحابه بإغرائها بالأكل والحلاوة"، مضيفا:" البنت خافت فسارت عكس اتجاههم، فجاء خالد وخطفها وركبوا السيارة وذهبوا إلى منطقة فيها خيمة وعلى مدى ١٥ يوم اغتصبوها حتى نزفت دماء وخارت قواها بدون طعام ولا شراب رغم استغاثتها وربطوها في عمود الخيمة.
ضحية أخرى وواصل: بعد شهر قفلوا على البنجلاديشية وظلت مربوطة، وبالقرب من نفس المدرسة بحثوا عن الضحايا، وخالد راحت عينه على بنت عمرها ١٠ سنوات، فحاول استدراجها، وصرخت فسمعها أبوها وفشل هدفه، وقام أصحابه باستدراج فتاة أخرى مصرية عمرها ٦ سنوات اسمها حنان، خطفها خالد وركب السيارة وراحوا إلى نفس الخيمة واغتصبوا البنت لمدة شهر، وماتت الفتاة البنجلاديشية في هذه الفترة.
واستطرد: “ماتت حنان هي الأخرى، وأخذهما خالد وبدأ في البحث عن أماكن لدفنهما، وراح إلى أصحابه في الخيمة وأخذهم ووصلهم إلى بيوتهم” وكان ذلك في بداية فترة الثمانينات وحذرهم من الاعتراف عليه إذا قبض عليهم.
وحول نهاية قصته وطريقة القبض عليهم، قال الحمراني: “تم إسناد القضية إلى أحد الضباط المشهود لهم بالكفاءة، وتم إلقاء القبض على “حميد”، وهو أحد أصحاب خالد واعترف بدوره بالتفاصيل وتم إلقاء القبض على جميع المتهمين والحكم عليهم بالإعدام”.

 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up