مديون و كاشخ

كشفت فترة التوقف التي يشارك بها المنتخب الأولمبي في الدوحة أن أنديتنا لا تخطط، بدليل أن كل أندية جميل مديونة باستثناء التعاون وربما الفتح، أما البقية فتعاني من الديون ولم تسلم اللاعبين ولا العاملين رواتبهم لشهور، وهناك أندية لليوم لم تجدد للاعبيها المهمين وذلك لنقص الموارد المالية، ومع ذلك لازم من «الكشخة» ونقيم معسكرا خارجيا (طيب من فين طلعت الفلوس). لا أعتقد أن تلك المعسكرات سيكون وقعها إيجابيا على الفرق بناء على النتائج السابقة من خلال معسكراتها، وأتمنى أن يأتي من يقنعني بجدوى إقامتها، وتحديدا في وقت إجازة، ربما سيكشف الدور الثاني عن أن ما حدث هو سوء تخطيط وعشوائية، وبعدها سنسمع عن قروض بنكية جديدة تطلبها الأندية لتتمكن من إنهاء الموسم بسلام، أعجبني ناديا الهلال والنصر اللذان أقاما معسكرات داخلية ولم يفكرا في مزيد من الصرف على حساب الناديين. فترة الانتقالات اسم على مسمى، فالصيفية تشبه جوها ساخنة بينما الشتوية تشبه جوها لا تكاد تسمع عن صفقة، ولا أعتقد أن سبب البرود هو أن محترفينا الأجانب متميزون جميعا ولا المحليين متألقون جميعا ولكن الأزمات المالية حاصرت الغالبية. رصاص في حديث ياسر المسيليم رسائل كثيرة، لم أكن أتوقع وقتها أن يفتح قلبه ليحكي قصة الملايين التي يسمعون بها ولا يرونها. نيفيز كما ذكر مقربون من نادي الجزيرة، يريد أن يلعب في دوري قوي وجماهيري، لذلك ربما يحمل حقائبه للنادي الأهلي بجدة. في منتصف الدوري ربما تتحدد هوية البطل، فالهلال والأهلي لن يكونا المتنافسين الوحيدين، ربما تحدث مفاجآت.
 
نقلا عنى مكة