رئيس التحرير : مشعل العريفي

"دخلت عليها ببرطمان بلاستيك".. خاطفة الدمام خدعت أم رحمة وحقنتها بالطلق الصناعي وهذه حكاية "مشيمة الأطفال" وإخضاع القرين !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف أبو طلال الحمراني، الصحفي المتخصص في الشؤون الأمنية والحوادث، تفاصيل خاصة باتصال هاتفي تم اجرائه مع " أم رحمة " والدة ‎توأم الدمام، والتي تعرفت على صور مريم وأكدت أنها الممرضة " سناء " .
ترتدي رداء الممرضات
وقال " الحمراني " في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على " تويتر " : " مصدر قريب جدًا جدًا من مريم أكد لها أنها بالفعل كانت تسمي نفسها سناء وترتدي رداء الممرضات، والمفاجأة الجديدة في القصة هي كيف تم توليد أم رحمة ؟ " .
وتابع استعراض تفاصيل القصة: " ‏أم رحمة أكدت أنها كانت حامل بالشهر السابع ودخلت المستشفى بسبب الضغط وليس للولادة ولم يكن قد أتى موعد ولادتها بعد، وأكدت أن تم خداعها من قبل مريم والممرضة الأخرى بإدخالها أحد غرف الملاحظة وإعطائها إبرة الطلق في محاوله لتوليدها مبكراً " .
واستكمل: " ‏بعد ساعة دخلت بحالة مخاض شديد بسبب الإبرة وبدأت مريم وشريكتها الممرضة بمحاولة توليدها إلا أن طبيبة سودانية أنقذتها من أيديهن، وقامت بطردهن ونقلها لغرفة العمليات، وبالفعل ولدت أم رحمة الطفلين " .
أخذت المشيمة
وأضاف أبو طلال الحمراني: " ‏الصدمة ما أكدته أم رحمة أنه بعد وضعها في الجناح دخلت عليها مريم تحمل معها برطمان علبة بلاستيكية، وأخذت المشيمة التي نزلت بعد الولادة وسط استغراب أم رحمة التي تستذكر الموقف وسؤالها عن السبب حيث قالت لها مريم يجب أن نخضعه للفحص " .
‏وتابع " الحمراني " حديثه: " مشيمة الأطفال أحد أهم أدوات السحر لإخضاع قرين الأطفال وغيره، حيث استعدت أم رحمة للذهاب إلى النيابة إلا أنها علمت بتوقف بعض الجهات الحكومية بسبب اجراءات قانون الكورونا وهي بإنتظار عودة الدوامات " .
وأضاف: " أم رحمة على موعد الظهور قريبًا بلقاء حصري مع قناة الإخبارية " .

arrow up