رئيس التحرير : مشعل العريفي

"متحدّث الصحة " يرد على إمكانية إصدار حزمة إجراءات احترازية جديدة إذا لم ترتفع نسبة التقيد بالبقاء في المنازل - فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي؛ أن وصول أي مجتمع إلى مئات الآلاف من الإصابات بكورونا في فترات زمنية قصيرة، لا ينتح إلا عن عدم التقيُّد بالإجراءات الاحترازية الوقائية. وحذر من أنّ تهاون البعض واستهتارهم وعدم التزامهم بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتعليمات الوقائية والسلوكيات الصحية قد يؤدّي إلى الإضرار بمجتمعهم؛ مما يرفع من الاحتمالات القائمة والمقلقة بزيادة حالات الإصابة بالمرض، لا قدر الله. وتفصيلًا: قال العبدالعالي حول إمكانية إصدار حزمة جديدة من الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشّي فيروس كورونا في حال إذا لم ترتفع نسبة التقيد بالبقاء في المنزل هناك "دراسات تشير إلى وجود احتمالات وسيناريوهات قد تصل إليها حالات الإصابة بفيروس كورونا في السعودية في غضون الفترة المقبلة، وكان من ضمنها احتمالية الوصول إلى 10 آلاف إصابة في الحد الأدنى، أو 200 ألف بالحد الأعلى!". وتابع: "نعلم جيدًا أن الدولة اتخذت خطوات استباقية قوية، ولكن تقيدنا بتلك الخطوات وأن نكون كلنا مسؤولين" و أن "التزامنا جميعًا بالإجراءات والتعليمات سيجعل المجتمع في حالة حماية بإذن الله من الوصول لا قدر الله إلى هذه الأعداد المقلقة جدًّا، وبالتالي وجود حالات من الوفيات والإصابات والخطورة العالية على المجتمع، وهذا أمر لا تحمد عقباه!". وأردف: "أي خدمات طبية ومنظومة صحية في أي مجتمع تستطيع مواجهة هذه الأعداد الكبيرة والضخمة من حالات الإصابة بهذا الفيروس، في فترة زمنية قصيرة، كما رأينا في واقع دول أخرى شهدت عِبَرًا وقصصًا مأساوية ومحزنة ومؤلمة، وهي ما لا نرغبه أبدًا لأنفسنا ومجتمعنا!". وأضاف: "لكن الاحتمالات قائمة ومقلقة؛ فقد يؤدي تهاون البعض واستهتارهم وعدم التزامهم بتطبيق الإجراءات الاحترازية؛ إلى عدم الإضرار بأنفسهم فقط، وإنما بمجتمعهم، وهذا بإذن الله سنتجنبه جميعًا إذا كنا مسؤولين واستشعرنا قيمة (كلنا مسؤول)".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up