رئيس التحرير : مشعل العريفي

ما مصير البشرية إذا اختفت الفيروسات؟.. علماء يكشفون نتائج "صادمة" قد تحدث بعد يوم ونصف !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تساهم الكثير من الفيروسات في دعم النظام البيئي والحفاظ على صحة الكائنات والنباتات وحتى البشر .وفقا لـ "بي بي سي" .
مصير البشرية الفناء وقال عالم الوبائيات في جامعة ويسكونسين ماديسون، توني غولدبرغ، أنه في حالة اختفاء جميع الفيروسات من الوجود، "سينعم العالم بحياة رائعة لنحو يوم ونصف، وبعدها سنموت جميعا"، لأنها تؤدي أدوارا تفوق بكثير الضرر الناتج عنها. وأضافت عالمة فيروسات بجامعة المكسيك الوطنية المستقلة، فإن مصير البشرية سيكون الفناء في حال اختفاء الفيروسات، لأننا نعيش في "توازن بيئي محكم"، وتمثل الفيروسات جزءا من هذا التوازن.
دعم النظام البيئي وإنتاج نصف الأكسجين وتلعب بعض الفيروسات والتي يطلق علها اسم "الفيروسات الملتهمة" دورا مهما في تنظيم المجتمعات البكتيرية في المحيطات، وإذا اختفت هذه الفيروسات قد تتضاعف أعداد البكتيريا في بعض المجتمعات البكتيرية إلى حد الانفجار. وقد تتوقف جماعات حيوية عن النمو بسبب هيمنة جماعات أخرى. كما تنتج الجراثيم نحو نصف الأكسجين على كوكب الأرض، بمساعدة الفيروسات، حيث تقتل الفيروسات نحو 20% من جميع الجراثيم ونحو 50% من البكتيريا في المحيطات يوميا، ما يوفر الكثير من الغذاء للعوالق المنتجة للأكسجين لإنتاج كميات كبيرة منه عبر عملية التمثيل الضوئي، وبذلك تدعم الحياة على الأرض. حسب "روسيا اليوم".
تساهم في توازن الأنواع لاحظ باحثون وعلماء مختصون في الآفات الحشرية أن الفيروسات تسهم في تحديد أعداد الأنواع. فإذا ازدادت أعداد نوع محدد بشكل كبير، يأتي الفيروس ويبيد أفراده. وتعتبر هذه العملية جزء طبيعي من الأنظمة البيئية، وتحدث للكثير من الأنواع، بما فيها البشر عند ظهور الجائحة.كما تساهم الكثير من الفيروسات في بقاء الكائنات الحية من خلال إكسابها ميزات تنافسية أمام الأنواع الأخرى، حيث تساهم الفيروسات لدى الكثير من الحيوانات كالأبقار، في تحويل السليولوز من العشب إلى سكر، الذي يتحول في النهاية في جسمها عبر عملية التمثيل الغذائي إلى اللبن أو كتلة الجسم، بالإضافة إلى ذلك تسهم الفيروسات في الحفاظ على تركيبة بكتيريا الأمعاء في أجسام البشر والحيوانات.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up