بعد "سيريتل".. بشار يوجه "الضربة الأخيرة" لابن خاله رامي مخلوف و"الفضيحة" تطاله أيضًا

صحيفة المرصد : فرضت محكمة سورية، الحراسة القضائية على شركة "شام" القابضة إحدى أكبر الشركات العائدة لرامي مخلوف المعاقب دولياً على فساده ودعم جيش النظام السوري، طيلة سنوات الحرب السورية.
ونص القرار على تعيين حكيم ناصر محفوض، حارسا قضائيا على "شام" القابضة، وبمرتب شهري مقداره خمسة ملايين ليرة سورية، بعد طلب المدعي طلب صفة المستعجل لدعواه، وتقصير مدة الحضور وإبلاغ المدعى عليهم، إلى 24 ساعة فقط. اتهامات بالغش والتدليس وكان أحد المساهمين في شركة "شام" القابضة ويدعى أحمد خليل خليل، قد ادعى يوم الأحد الماضي، على الشركة، وعلى نائب رئيس مجلس إدارتها، وسمّاه بالاسم: رامي مخلوف، متهماً إياه بـ"الغش" و"التدليس".
وفي تفاصيل الدعوى المرفوعة من خليل، فإن رامي مخلوف حوّل أموالاً تخص الشركة أصلا، إلى حساب خاص به، من طريق إنشاء شركة وهمية "صورية" باسم "أورنينا".
الأسد وابن خاله وفجّر المدعي مفاجأة بمثابة فضيحة مدوية بحق الأسد وابن خاله، بأن مخلوف أنشأ شركة "أورنينا" باسم شخصين يعملان عنده في "البوفيه" وسمّاهما بالاسم: سميع عاقل، وعمار حمده.
وبعد وضع قضاء الأسد يده على شركة "شام" القابضة يكون رامي مخلوف قد كُفّت يده، عن غالبية نشاطاته المالية والاقتصادية، خاصة بعد قيام الأسد، في شهر حزيران/ يونيو الماضي، بتعيين حارس قضائي على كبرى شركات الاتصالات الخلوية في البلاد، وهي شركة "سيريتل" المملوكة لرامي مخلوف.