رئيس التحرير : مشعل العريفي

جحفلنا (يورو 2016)!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

لا تقتصر (كاريزما) تعليمنا السعودي على جانب التشدد والتطرف الديني؛ بل إن فكرنا (التجهيلي) ما زال يتمدد سطحيًا كالبطيخ إلى مجالات أخرى، أهمها على الإطلاق المطلق هو المجال الرياضي في كرة القدم تحديدًا! وهل نعرف غيرها «اسم الله علينا»؟! ولقد اختطف تيار (الصحوة) المجال الرياضي (ضمن الهم يا عم)، بتحويل النجوم إلى وعّاظٍ، ودعاةٍ (تائبين نادمين)! لعل آخرهم ـ حسب وكالة يقولون ـ (سعد الحارثي) الملقب بـ(الذابح) ـ الله يستر ـ وقد تعلم الصبر في (العالمي)، والشكر في (الزعيم)، والديون في (العميد)!! ولكن أشهرهم هو (عبدالله عبدربه) الملقب بـ(المدفعجي) ـ الله يستر برضو ـ وقصة (توبته) وتحوله للدعوة خير مثال يوضح (ميكانيزم ) التحريض (الصحوي) في تجنيد الشباب، واستثمار نجومية المميزين منهم؛ حيث أخطأ (عبدالله عبدربه)، ومرر الكرة للنجم الكويتي (عبدالعزيز العنبري)، المتخصص في المرمى السعودي؛ فلم يكذِّب خبرًا، وأرسلها في مرمى (سالم مروان) ـ رفع الله عنه الضر ـ ليفوز الأزرق على الأخضر بذلك الهدف اليتيم، ويهوي النجم السعودي في جحيم الندم، والإحساس بالذنب؛ فما الذي ينقذه غير الاعتزال، والتكفير بالوعظ و(الجهاد) ولو باللسان وجمع التبرعات؟!! وقد لا يسعفك الزهايمر للعودة إلى كأس العالم في البرازيل (2014)؛ حيث كان منتخب البرازيل على وشك تحطيم الرقم القياسي في (السنترة)، المسجل باسم الأخضر السعودي منذ الثمانية الألمانية في كأس العالم (2002)! فهل كان من قبيل المصادفة أن تكتفي ألمانيا نفسها بسبعة فقط في مرمى البرازيل؟ وقد كتبنا حينها مقالة بعنوان: (بَرْزَلُونا فَسَعْوَدْناهم!!) قلنا فيها: إن هذه الكارثة البرازيلية الجرمانية السعودية المشتركة، تؤكد أن البحَّارة العرب هم من اكتشف (برَّ السيل) الذي يشبه سيول (حارة الشيخ)! ولكن الصهيونية الماسونية العالمية حولتها إلى (برازيل)؛ في مؤامرة مكشوفة مكفوشة ضد أسود، وأسياد، و(مونديال) و(أولمبياد) العالم، في الدنيا والآخرة والبرزخ!!! وقبل أن تبدأ (ريو 2016) ومنشطاتها، تأمل (يورو 2016) وحاول أن تفرق بينها وبين دوري الدرجة الأولى السعودي؛ حيث ما زال التحقيق جاريًا في شبهات العبث بالنتائج؟ وهناك فرق واحدٌ فقط: أن المستفيد الأكبر عندهم هو شركات المراهنات القانونية! أما (فيذا) فسيضيع دم المسؤولية بين عدة مستفيدين كالعادة!! وكله من باب (التعاون) و(الوحدة)!! نقلا عن مكة

arrow up