رئيس التحرير : مشعل العريفي

مدبّر اقتحام سفارة السعودية يكشف في اعترافات خطيرة: "روحاني" متورّط في الحادثة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: سرد العقل المدبر لعملية اقتحام السفارة السعودية في طهران في يناير الماضي، حسين كرد ميهن، اعترفات خطيرة حيث اعترف أولا بإطلاقه فكرة الهجوم على السفارة والتخطيط لها وتحريضه لعناصر وصفهم بـ"أبناء حزب الله الثوريين" من الباسيج والحرس الثوري بالقيام بالمهمة، متهما في الوقت نفسه حكومة روحاني، بالتواطؤ بالقضية لأنها لم تمنع الهجوم، بل سهلت مهمة المهاجمين"، على حد قوله. وقال كرد ميهن وهو رجل دين يرأس جماعات ضغط مقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي، في رسالة مفتوحة وجهها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، وفقا لموقع "العربية.نت"، إن "تواطؤ الحكومة في قضية الاقتحام كان واضحا، حيث كان بإمكانها منع المقتحمين لو أرادت ذلك، موضحا أن الشبان المهاجمين كانوا توقعوا أن يتعرضوا للضرب من قبل قوى الأمن والشرطة". وبحسب نص الرسالة التي نشرها موقع "انصاف نيوز"، اعترف كرد ميهن، بأنه أصدر أوامره لعناصره من خلال مجموعة عبر قناته في تطبيق "تلغرام" بينما كان هو في صفوف الحرس الثوري في سوريا على جبهات القتال ضد المعارضة. من جهته، نفى المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي، الاتهامات التي وجهها كرد ميهن للحكومة بالتواطؤ، قائلا إنها "تصريحات مرفوضة ولا أساس لها من الصحة ". وقال قاسمي إن الهجوم على سفارة السعودية رغم من أنها "دولة معادية" على حد وصفه، إلا أنه كان "مخالفا للقوانين، وإنه عمل مذموم ومرفوض لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة كانت"، حسب تعبيره. غير أن كرد ميهن أكد في رسالته أن قوى الأمن تساهلت في التصدي للاعتداء، ما شجع مقربين منه في مهاجمة بقذائف حارقة واقتحامها على مرأى ومسمع القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية. وحمّل كرد ميهن الرئيس الإيراني حسن روحاني شخصيا مسؤولية اقتحام وإحراق السفارة وقال إنه "لو أراد منع الاقتراب من السفارة لمنع المتظاهرين على بعد كيلومترات ولما تمكنوا من ذلك". وأشار كرد ميهن في رسالته إلى أن نداءات من الأمن عبر مكبرات في لحظات الهجوم على السفارة كانت تطالب بألا يتعرض المهاجمون للضرب أو الأذى، حيث مهدت بذلك لاقتحام مبنى السفارة وإضرام النار فيه من قبل المهاجمين.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up