رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

ع. القرني: أشجع مجنون سعودي في العالم!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

بدأ شاعرًا شعبيًا مع ثورة الحداثة مطلع الثمانينات الميلادية، ومارس النقد بأسلوب صريح إلى حد الوقاحة! وكان وما زال وسيظل (نصف معاق)؛ بساق صناعية، يستخدمها للضغط على الحكومة؛ ممثلة في الشؤون الاجتماعية، وعلى المجتمع ممثلًا في (أم ياسر)، المرأة الوحيدة التي قبلت به زوجًا، في ليلةٍ غدراء ظلماء غبراء!! وما زالت تتجرع (طاسات) الصبر المرير عليه، باعترافه هو في مقالة كتبها (رضاوة) لها!!
وبطاقة النقص (النووية) ذاتها، دخل عالم الكتابة الساخرة من بوابة (الوطن)، ولم يلبث أن خرج منها مذءومًا مدحورًا، بعد أن شتم رئيس (رقباء) التحرير بلا مناسبة، ودون أن يجني الرئيس ذنبًا غير منحه شرف الكتابة في الصحيفة! وحين توسط بأهل الخير ـ وهم (قينان) الزمان والمكان والزمكان والمكزان وما شئت من حنان وجنان ـ أقسم أنه لا يدري لماذا شتمه؟! ولا يذكر سوى أنه دخل عالم (تويتر) وأراد أن يغرّد! وفِيمَ يُتَوتِرُون بغير الشتائم والسباب، والقذف، والبهتان، وتبادل التُّهم بشتى أنواع (الاحتباس)؟ ومن سوء حظه أن أول اسم خطر بذهنه (المضروب) هو السيد الرئيس (المخلوع)؟
ولم يقبل الرئيس اعتذاره؛ رغم أن الزميل الساخر (عبدالله صالح القرني) زوده عبر الـ(واتس اب يور نيم) بما يثبت أنه (مجنون رسمي)! ولكن من هو العاقل الذي يصدق أن مجنونًا يعترف بأنه «اسم الله علينا»؟!
ثم اختفى (عبدالله) فجأة ولم يستطع أهل الخير، أن يعرفوا له أي أثر طيلة (7) أشهر! حتى تكرم الأخخخ وطمأنهم بأنه دخل مستشفى «اسم الله علينا»! فما كان من (قينان) إلا أن ابتلى به (فهد آل عقران) ـ رئيس تحرير صحيفة المدينة ـ ثقةً في أن الأخير جرَّب التعامل مع هذه (النفسيات) عندما استكتب (محمد الروووطيان) والأخخخخخ/ أنا! وما زال (آل عقران) صابرًا عليه حتى اللحظة!!
ولكن الميزة التي لا يفهمها الكثيرون أن (عبدالله صالح القرني) أصيب بالجنون فعلاً! وكتب تجربته وهو تحت العلاج، في رواية مخطوطة بعنوان: (مجنون بكامل قوانا العقلية)! شرفني بتقديمها ثقةً في جنوني مثله! ولكننا لم نجد ناشرًا مجنونًا حتى الآن!!
وما زال (عبدالله) يصر على الشفاء والتخلص من الإدمان؛ ولهذا أدعوه للتوجه فورًا إلى مركز (رشد) المدهش في (الهدا)!!! نقلا عن مكة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up