رئيس التحرير : مشعل العريفي
 محمد السحيمي
محمد السحيمي

(أبو بكر با قادر) مذيعًا في العربية!!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

من الصعب أن تميِّز بين المُحاوِر (المذيع) والمُحَاوَر (الضيف) في كثير من البرامج العربية الحوارية من طرف واحد، إلا بعبارة (ولكن الوقت داهمنا) تلك الكليشة التي يختم بها المذيعون حلقاتهم، ويتحدثون بعدها في نهاية الحلقة منفردين لدقائق، قبل أن يؤكدوا على المشاهدين ـ للمرة الألف ـ أسماءهم وسبل التواصل معهم بعبارة أخيرة لا بد أن تقول: «هذا أنا ابن أنا التاسع عشر يحييكم ويتمنى لكم.... إلى أخخخخخخه»!
ومن هذه البرامج المملوكة لبعض (اللاري كنجات) العربانية ـ كما سميناهم منذ موووووبطي ـ برنامج (منارات) الذي يعرض صباح كل سبت في قناة العربية، وتقول الدعاية إنه (فقط) من تقديم (محمود الورواري)؛ لكنه فيما يبدو من إعداده وإنتاجه ومونتاجه ومكياجه وإخراجه أيضًا!
وفي كل حلقة تتساءل: ماذا أضاف الضيف وهو منارة فكرية عظيمة حقاً؟ ولماذا لا يوفرون على الضيوف والمشاهدين، ويتركون البرنامج كله للأستاذ (محمود)، وهو ـ بجد والله العظيم ـ لا يقل ثقافةً وكاريزما عن بقية زملائه في القناة، كالقدير (مشاري الذايدي) مثلًا يعني؟
أما في الحلقة التي عرضت قبل أسبوعين فلن تجد صعوبة في تحديد أن المذيع هو الدكتور القدير (أبو بكر با قادر)، وأن الضيف (المنارة) هو (محمود الورواري) ذات نفسه! ويستطيع من يعتقد أننا نبالغ أن يعود للحلقة، ويحسب بالدقيقة والثانية نسبة كلام (با قادر) إلى (خُطَبِ) الورواري؛ فإن تجاوزت الـ(17%) وجب على الأخخخخ/‏ أنا الاعتذار، بخبر (عاجل) في كل نشرات العربية و(الحدث)! ثم الحج في (3) حملات وهمية، والافتراش تحت قطار المشاعر إلى رمضان القادم؛ تكفيرًا عن بلادته في اختبارات (قياس)!!
يعرف كثير من المتابعين العرب حجم الدكتور (أبو بكر باقادر)، ويبكي السعوديون دمًا أحمر، و(فوشيًا) وأسود (أوباميًا)، وأسود (موغابيًا)؛ على وزارة السيد (إياد مدني)؛ حيث كان (با قادر) وكيله للإعلام الخارجي، والدكتور (عبد العزيز السبيل) وكيله للشؤون الثقافية!
ولكن الأهم في البرنامج كان معرفة جديده في تفسير الظواهر الاجتماعية مثل: لماذا يستجيب العالم العربي للمؤامرات الغربية ولا تستجيب شعوب أخرى؟ لماذا تنتج الأزمات والمحن عندهم أمثال (جان جاك روسو) و(فولتير) ونحن لا نرى غير (الزرقاوي) و(البغدادي) و... انتهت الحلقة وخطب الورواري لم تنتهِ!!! نقلا عن مكة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up