رئيس التحرير : مشعل العريفي

سامي ذكَّرني بلاعب شبابي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

فرضت قرعة بطولة ولي العهد أن يلتقي الهلال بفريق الشباب (شباب سامي الجابر) من خلال دور الثمانية.. هذا اللقاء سيكون من نوع خاص ومختلف عن كل اللقاءات الهلالية الشبابية على مر التاريخ وعلى اعتبار أن (الجابر) الذي يعد أحد أهم رموز الهلال (كروياً) ومعشوق جماهيره، ومن أهم أيضاً المساهمين في زيادة عدد بطولاته وإنجازاته سيكون (هذه المرة) خصماً عنيداً للهلال وسيسعى إلى إقصائه من البطولة التي حققها (13) مرة في تاريخه وساهم سامي نفسه في تحقيق (5) بطولات منها. * بالمناسبة.. قبل أكثر من (30) عاماً انضم أحد مشجعي الهلال إلى فريق الشباب الأول وأصبح لاعباً في صفوفه.. ومن سوء حظه أن أول مباراة له مع الشباب (كان فيها لاعباً احتياطياً) كانت أمام الهلال.. هذا المشجع الهلالي (اللاعب الشبابي) ومن خلال سير المباراة كان ينسى أنه أصبح (لاعباً شبابياً) وكان يتفاعل من الداخل مع كل هجمة هلالية إلى درجة أن الهلال عندما سجل هدف التعادل في المباراة (2-2) نسي هذا اللاعب نفسه فقفز من مقعده (فرحاً) بهذا الهدف ولكنه سرعان ما تدارك فرحته.. (هذه القصة) ذكرها لي نفس اللاعب الذي أصبح فيما بعد من أهم نجوم الشباب والمساهمين في تحقيق بطولاته وإنجازاته.. وهو بالمناسبة كان زميل دراسة في المرحلة المتوسطة. * قرار إقالة المدرب (جوستافو) من تدريب الهلال هو تصحيح لغلطة الإصرار على استمرار المدرب (دونيس) حتى طارت الطيور بأرزاقها في الموسم الماضي. * خلال المواسم الخمسة الماضية وحتى الآن (دائرة الاستشارة) في الهلال ضاقت وصارت محصورة على أناس معينين فأصبح (عدم التوفيق) وربما الفشل ملازماً للكثير من القرارات الهلالية وهذا ما أثر سلباً على مسيرته. * الهلال يفتقد إلى (التنظيم الدفاعي) بسبب أن مدافعيه يلعبون على (خط واحد) بهدف تطبيق مصيدة التسلل مما جعل الوصول إلى مرماه أمراً سهلاً وربما من خلال أقصر الطرق. الزمالك محظوظ * القنوات الناقلة (صفراء فاقع لونها).. ولهذا هي غير حيادية.. لكننا للأسف مجبرين على متابعتها والسبب لأن مباريات الدوري السعودي حصرية عليها.. (الحل الوحيد) هو مشاهدة المباريات (على الصامت) لكي نرتاح من عدم واقعية أغلب محلليها ومن إزعاج ومبالغة وميول أغلب معلقيها. * لم يكترث الاتحاديون من استمرار عدم قدرة فريقهم (للموسم الخامس) على تحقيق الفوز على الأهلي في الدوري من خلال مباراة الجمعة الماضية التي انتهت بالتعادل (1-1).. لأن (الأهم) لديهم (وهذا ما لاحظته بعد المباراة) هو أن فريقهم من خلال هذه المباراة استمر في رسم صورة تؤكد بأنه بات يملك مفاتيح العودة إلى عصر الإنجازات والبطولات. * بلغ فريق الزمالك يوم السبت الماضي نهائي بطولة إفريقيا بعد غياب دامت مدته (14) عاماً عن هذا النهائي.. الذي يزيد من حجم تفاؤلنا في قدرة الزمالك كفريق عربي على تحقيق الفوز في النهائي هو أن الحكم الذي سيقود هذا النهائي لن يكون من عينة (نيشمورا).. ولأننا على يقين تام بأنه لا يوجد أي مصري (من غير الزملكاويين) لديه كل الاستعداد لدفع (ما وراه ودونه) من أجل ألا يحصل الزمالك على بطولة إفريقيا ويشارك في مونديال الأندية القادم.. وهذا من حسن حظ الزمالك. * في دوري هذا الموسم وبعد عودته للدوري الممتاز حقق الاتفاق ثلاثة انتصارات من أصل (4) مباريات خاضها (خسر واحدة منها) مما أهله إلى احتلال الوصافة في الترتيب بعد فريق أحمد مسعود -رحمه الله- (أقصد فريق الاتحاد).. الاتفاق حتى عندما شارك لأول مرة في الدوري الممتاز (موسم 1398هـ) حقق نتائج مميزة وهزم النصر في أول مباراة له في ذاك الدوري.. كما أنه في نهاية الدوري حقق المركز الثالث بعد الأهلي (البطل).. والنصر (صاحب المركز الثاني). * من يعتقد أن مستوى فرق الوسط والمؤخرة في الدوري السعودي قد تطور بشكل كبير فهو غلطان.. فرق المقدمة أو الكبيرة هي التي تراجعت مستوياتها وأنه ولهذا السبب صارت المستويات متقاربة جداً بين أغلب الفرق. * مسكين (ماجد عبدالله) لا هو (اللي أخذ كل حقوقه من مهرجان اعتزاله).. ولا هو (اللي أخذوا برأيه بشأن شارة القيادة التي يتقلدها حسين عبدالغني في النصر).. ماجد نجم كبير ومن الظلم أن يحدث له ذلك. الربيع.. والهلال البحري * نادي الربيع قبل أيام تم تغيير اسمه إلى (نادي جدة) بموافقة من سمو رئيس هيئة الرياضة.. هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها تغيير مسمى هذا النادي.. في بداياته عام 1349هـ كان اسمه (البحري).. وفي عام 1359هـ أصبح اسمه (الهلال البحري).. ومن ثم (الربيع) في عام 1392هـ.. والآن صار اسمه (نادي جدة). * بالمناسبة.. (نادي جدة) عندما كان اسمه (الهلال البحري) تلقى خسارة كبيرة قوامها (صفر-12) من الأهلي.. وبعد أن أصبح اسمه (الربيع) خسر بنتيجة أكبر قوامها (صفر-14) من أمام النصر في تصفيات كأس الملك (دور الثمانية) خلال موسم 1399هـ. * (على طاري النتائج الكبيرة).. سألني ذات يوم مشجع من أبناء الجيل الجديد عن سبب تسمية مباراة الهلال (8-صفر) والرائد في دوري 1410هـ بالفيلم الهندي رغم أن هناك نتائج مماثلة وربما أكبر منها حدثت قبلها وبعدها؟ * فقلت له: من أطلق هذا المسمى (الفيلم الهندي) على هذه المباراة ليس بسبب أنها انتهت هلالية بثمانية أهداف.. وإنما لأن نصيب (سامي الجابر) منها كان (6) أهداف ولأن هذه الأهداف الستة هي التي مكنته من انتزاع (لقب هداف الدوري) من ماجد عبدالله.. وأن الدليل على ذلك هو أن صاحب تسمية (الفيلم الهندي) هو مسؤول ينتسب إلى فريق النصر الذي لم يكن فريقه منافساً للهلال على تحقيق بطولة الدوري آنذاك. * (خاتمة).. هدف النصر الأول (المتسلل) في مرمى الوطني هو بمثابة (الفضيحة) وجاء على طريقة (يد دلهوم).. يعني (ما تنترقع)!!
نقلا عن الجزيرة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up