رئيس التحرير : مشعل العريفي

روسيا تنقل حاملات رؤوس نووية إلى حدودها مع أوروبا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد- رويترز :قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إنها نقلت صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية من طراز اسكندر-إم إلى منطقة كالينينغراد على الحدود مع بولندا وليتوانيا، مضيفة أن ذلك جزء من تدريب روتيني تستخدم فيه مثل تلك الصواريخ على أراضيها.
وقال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم الوزارة في بيان إن “وحدات الصواريخ من هذا النوع نشرت أكثر من مرة (في كالينينغراد)… وستنشر في إطار تدريب عسكري للقوات المسلحة الروسية” .
وأفاد مسؤول بالمخابرات الأمريكية، أمس الجمعة، أن روسيا بدأت تنقل صواريخ من طراز اسكندر-إم إلى أقصى غرب أراضيها، فيما وصفه بأنه قد يكون إشارة سياسية للتعبير عن الاستياء من حلف شمال الأطلسي.
وصرح المتحدث الروسي أنهم عرضوا أحد الصواريخ عمدا على قمر تجسس صناعي أمريكي، وقالت ليتوانيا المجاورة لكالينينغراد وعضو حلف شمال الأطلسي إنها ستحتج لدى موسكو.
وقال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس: “إن هذا النشر لا يزيد فقط من حدة التوتر في المنطقة، لكنه أيضا ربما ينتهك المعاهدات الدولية التي تضع قيدا على نشر الصواريخ البالستية التي يزيد مداها على 500 كيلومتر”.
وأضاف: “سيعقد اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا، ويبدو أن هذا سيكون أحد الموضوعات على جدول الأعمال”.
وقال: “سنستخدم كل القنوات المتاحة ليس فقط لإثارة هذا الموضوع، لكن أيضا للمطالبة بالالتزام بالاتفاقات الدولية”.
وتابع أن بعض التعديلات على الصاروخ اسكندر-إم ربما تجعل نطاقه يصل إلى 700 كيلومتر، ما يجعل العاصمة الألمانية برلين في نطاق الاستهداف من كالينينغراد.
وقال: “هذا تكتيك روسي معتاد: تصعيد حدة التوتر وإثارة خلاف ثم توقع تنازلات في مكان آخر، أتمنى ألا ينجح ذلك هذه المرة”.
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، اتفاقا مع واشنطن بشأن التخلص من البلوتونيوم الصالح لصنع أسلحة، قائلا إن ذلك يأتي ردا على إجراءات غير ودية اتخذتها واشنطن.

arrow up