رئيس التحرير : مشعل العريفي

المصريون بالسعودية يضعون أيديهم على قلوبهم !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يعمل حوالي 1.8 مليون مصري في السعودية في مهن مختلفة، وفقًا لأرقام صادرة عن وزارة القوى العاملة في أبريل الماضي، وهو ما يضعها في مقدمة الدول التي يعمل بها مصريون، ما أثار مخاوف جدية حول انعكاسات الخلاف السياسي بين القاهرة والرياض على مستقبل هذه العمالة. وقال الدكتور "م.ص"، أحد العاملين المصريين بالمملكة، إن "حوالي مليوني مصري يعملون في السعودية قد يتضررون بشكل أو بآخر من تبعات الأزمة".
وأضاف بحسب موقع المصريون : "الاقتصاد المصري غير قادر على تحمل المزيد من الأعباء، وإن كنت لا أتوقع إيقاف التأشيرات لفترة طويلة، إلا أن هناك تبعات على المدى البعيد إذا استمرت الأزمة". وتابع: "من غير المستبعد أن يؤثر الأمر على تعامل الشركات السعودية مع العمالة المصرية"، إلا أنه توقع احتواء الأزمة خلال أيام، داعيًا الحكومة المصرية إلى التحرك جديًا في هذا الإطار، "في ظل وجود قلة لا تمثل الشعب المصري تسعى لتوسيع نطاق الأزمة".
وقال " أ. خ"، أحد العاملين المصريين بالمملكة: "الوضع في السعودية مستقرة لحد الآن، ولا يوجد أزمة بين العاملين المصريين بالسعودية كما يعتقد البعض"، موضحًا أن "المصريين يعيشون حياة كريمة ويعملون معاملة حسنة من السلطات السعودية". من جانبه، أكد عادل حنفي رئيس "اتحاد المصريين في الخارج"، أن "مصر والسعودية تربطهما علاقات قوى على مدار التاريخ، وهناك محاولات حثيثة لضرب هذه العلاقة، لاسيما وأن الدولتين من أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط"، مطالبًا بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تسعى لضرب هذه العلاقات.
وأضاف حنفي "العلاقات تشهد حالة من الصراع المؤقتة، سرعان ما ستنتهي، ولكن على الشعب المصري والسعودي توخي الحذر وعدم الانفعال في الحكم علي أي موقف لأي من البلدين". وشدد علي ضرورة تفويت الفرصة علي الساعين للوقيعة بين أكبر حليفين في المنطقة العربية، قائلاً: "الجميع يعلم ما يحاك ضد الأمة العربية لضرب أمنها واستقرارها، وتوتر العلاقات بين مصر والسعودية سيؤدي حتما إلي نتائج لا يحمد عقباها".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up