رئيس التحرير : مشعل العريفي

" العثيم " يكشف بدايته في عالم التجارة و يوجه نصيحة للمعلمين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف رجل الأعمال السعودي علي بن صالح العثيم ، صاحب مجوهرات علي العثيم ، بدايته في عالم التجارة والظروف التي قابلته والصعاب التي تحملها .
حيث أوضح العثيم قائلاً : توفي والدي، وترك لنا عمارة في "البطحاء"، وعائلتي ميسورة الحال، وتميل إلى التجارة كثيرًا ، فكان والدي يزج بي إلى سوق الأغنام منذ صغري لشراء الذبائح، وكانت والدتي تقول "حرام لا يروح يلعبون عليه"؛ ليرد عليها والدي "أحسن عشان يتعلم"!! ، وفقاً لموقع "سبق" .
مضيفاً : كما أرسلني والدي لسوق الخضار لشراء البطيخ، واشتريت حمولة سيارة بـ1500 ريال ، وقمت ببيعها "قطاعي" بـ3000 آلاف ريال  .
وكشف العثيم قائلاً :في المرحلة المتوسطة كنت أبيع التمر وحدي في الشارع وبين عوادم السيارات.. أحيانًا برغبتي، وأحيان كثيرة بضغط من عائلتي، وكانوا يتلذذون بالمواقف الصعبة التي أمر بها؛ حتى أستفيد من أخطائي.
وحكى موقف طريف تعرض له عندما كان في المرحلة الثانوية، قبل ٣٥ عامًا، حين حمل سبيكة ذهب، يصل سعرها لـ٣ ملايين ريال متوجهًا إلى دبي بإيعاز من شقيقه الأكبر "عبدالعزيز" بهدف تسليمها لكبار تجار المجوهرات هناك، مشيرًا إلى أنه حينها كان يسافر لأول مرة، ويحمل قطعة ثمينة، وينام في فندق بسيط، دون معرفة لعواقب الأمور، وتتلقفه سيارات الأجرة ليلاً، حتى أنجز المهمة بعد معاناة امتدت ثلاثة أيام.
واختتم حديثه بأن كل هذة المواقف قد علمته الصبر ، والاعتماد على النفس، وضرورة تسجيل المداخيل والمصروفات، وتسجيل المبالغ مهما كان حجمها، والاستفادة من الدروس.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up