رئيس التحرير : مشعل العريفي

مفاجأة.. عراف فرنسي تنبأ بفوز "ترامب" قبل 461 عامًا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: لازالت نبوءات "نوسترادامواس" تستحوذ على اهتمامات المواطنين في الغرب، وهو عراف فرنسي عاش في القرن السادس عشر الميلادي، وكان صيدلانيًا منجمًا، ونشر له كتاب يسمى "النبوءات" في عام 1555م قبل 461 عاما.
"العراف الفرنسي" توقع العديد من الأحداث التاريخية التي مرت بها دول العالم، وكان هذا العراف متعمقا جدا بشكل جسد بعض الأمور في كتابه، كالحرب العالمية الأولى والثانية، وتهديد برجي التجارة في نيويورك عام 2001 وكذلك مع دخول القوات الأميركية للعراق وإزاحة نظام صدام حسين وغيرها من الأحداث.
كان لهذا العراف أنصار في الغرب، ادعوا بأن الرجل ذكر اسم "ترامب" في نبوءاته وأنه هو الذي سيقرب العالم من نهايته، مؤكدين أنهم لم يفاجئوا بفوز ترامب، فالرجل قد سبقت الإشارة إليه وأن النبوءات المتعلقة بالنهاية تنطبق على شخصيته الجدلية، وهذا يعني بدرجة أوضح أن الحرب النووية التي تنبأ بها نوستراداموس لنهاية العالم قد اقترب زمانها بالفعل.
 
وقد أخذ أنصار نوستراداموس بحسب ما نقله موقع العربية نت  عبارات من رباعياته وقاموا بتفسيرها ومنها قوله: "الكبير الصفيق، الشجاع الهادر والجريء، الذي سوف يسيطر على الجيش ويوقد الحرب".
وفي واحدة من النبوءات الأخرى يكتب العراف الفرنسي: "ينتخب الكبير الصفيق قائداً للجيش، تحتدم خلافات بسبب جرأته، يتكسر الجسر، ويغمى على المدينة من الخوف".
ويرى أصحاب نظرية المؤامرة من أنصار نوستراداموس أن ترمب يحمل كل التفاصيل الممكنة للرجل الموعود في نهاية العالم الذي يفرق بين الشعوب والأجناس ولا يحترم الأعراق ويكره الأجانب، وهو ما فعله ترمب في حملته الانتخابية إنه الذي يتصف بـ "الجرأة" التي تحدث عنها نوستراداموس.
وعلى أي حال تبقى هذه مجرد تخرصات وتأويلات قد لا يكون لها معنى. ولكن ثمة من يعتقدون فيها بشكل عميق جداً ولا يمكن إقناعهم بسواها. أما الموعد المضروب لنهاية العالم الذي حدده نوستراداموس فهو على بعد 400 سنة من ظهور الرجل المخيف، الجريء والشجاع.
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up