رئيس التحرير : مشعل العريفي

تقي وأشياء أخرى هزمت منتخبنا!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

... فازت اليابان بهدف من صناعة تقي ذاك الحكم الذي نعرفه حق المعرفة، وآخر عزز الهدية بمثلها في مباراة الخيارات الصعبة.!
... لو تجاوزنا هفوة تقي أو بصريح العبارة هديته لليابان فيجب أن لانتجاوز مبالغة لاعبين في الخوف من اليابان والتي وضعتنا على مدار الشوطين في موقع الدفاع ومرات أخرى موضع المرتبك، وإن كنت أعتقد أن ضربة الجزاء هي من خلط الأوراق.!
... أعرف مثل كثر في آسيا أن اليابان ذو نفوذ في الاتحاد الآسيوي كما هي إيران غرب القارة، وأعرف أن ما حدث من مجاملة لليابان أمام العراق وأمامنا يندرج تحت ما يسمى القوة الناعمة لليابان داخل دهاليز الاتحاد الآسيوي المعترف ضمنا أن أكبر داعم مالي له هي اليابان.!
... ولن أطيل في هذا الجانب لكي لا يحسب علي أني أبرر لمنتخبنا الخسارة مع إيماني التام أن مثل هذه المواجهات الهامة تلعب على تفاصيل صغيرة منها تقي وغير تقي.!
... كدنا بعد تقليص النتيجة أن ندرك التعادل ولكن أيضا قبل تلك الصحوة المتأخرة كدنا نستقبل أكثر من الهدفين لولا براعة العويس.!
... ونحن نتحدث عن غبن الحكم وضياع فرصة التعادل في الوقت الميت يجب أن لا نكثر من كان يجب ويفترض بقدر ما نطوي الصفحة ونبدأ حملة الإعداد لما تبقى من المباريات من الآن لاسيما وأن بطاقة التأهل لم تزل بين أقدام لاعبينا.!
... ثمة أخطاء نعم، وهناك تفكك في ظهر على خطوط المنتخب نعم، ولكن ما أزعجني هو الانفعال الذي كان ظاهرا على بعض اللاعبين أدى إلى كروت وفقدان التركيز، وهذه في عالم كرة القدم تعطي انطباعا أن منتخبنا من زود الخوف من الخسارة وقع في المحذور.!
... ثلاثة أشهر هي المدة الفاصلة بين التوقف واستئناف المباريات المتبقية وأظنها مدة كافية لمراجعة الحسابات وكافية للجهاز الفني لإعادة ترتيب الأوراق من خلال متابعة الدوري فلربما يجد مارفيك في هذه الفترة ما يستحق الاستدعاء للمنتخب، لاسيما وأن هناك كروتا ستفرض على بعض اللاعبين الغياب وأولهم عملاق الدفاع أسامة هوساوي.!
(2)
ما يحدث للفرق الخليجية والمنتخبات الخليجية من بهذلة زاد عن حده ووصل لمرحلة لاتطاق وأعني بذلك بهذلة التحكيم وسوء المعاملة.!
... فمنتخبنا والمنتخب العراقي كنا ضحية لمجاملة اليابان من التحكيم.!
... ومنتخب قطر حدث معه ما يندرح تحت مسمى الحرب النفسية من قبل الصينيين.!
... تصوروا تمنع الطائرة القطرية التي تقل بعثة منتخب قطر من الهبوط في الصين وتتجه إلى مطار بانكوك، إلى هنا وليتها انتهت عند هذا الحد، بل امتدت إلى الفرض على البعثة القطرية من الذهاب للصين عبر طائرة صينية، وأيضاً لم تنته الماسأة عند هذا القبح في المعاملة، بل طلب طاقم الطائرة استبعاد مجموعة من البعثة، لأن الطائرة صغيرة والاستبعاد شمل ستة لاعبين الذين التحقوا بالبعثة عشية المباراة، فماذا نسمي هذا يا رئيس الاتحاد الآسيوي أو يا رئيس الاتحاد الدولي.!
... كذا زاد الحمل والصمت لم يعد حكمة.!
(3)
... يا ترى من سيكون هذه المرة قربانا للهزيمة في إعلام اكذب اكذب أحمد عيد أو أحمد عيد.!
... أعتقد أن مارفيك الذي أحضره أحمد عيد هوالسبب وليس مارفيك الذي أحضرته هيئة الرياضة.!
نقلا عن "عكاظ"

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up