رئيس التحرير : مشعل العريفي

صحيفة تابعة لحزب الله تكشف تفاصيل الوجود العسكري المصري في سوريا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد -متايعات:أكدت صحيفة "الأخبار" اللبنانية التابعة لميليشيا حزب الله وجود مستشارين عسكريين وأمنيين ومدربين مصريين في سوريا، وذلك برعاية روسية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أمس الأربعاء أن "مجموعة من الضباط الأمنيين والعسكريين المصريين انتقلت إلى سوريا في بداية شهر تشرين الثاني، وذلك "في سياق برنامج تعاون عسكري أمني بين البلدين هدفه مكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات"، برعاية روسية مباشرة.
وقالت الصحفية "مع استمرار الحرب في سوريا وتوسع قاعدة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء المصرية وفي الشرق الليبي وتوسع جماعة بوكو حرام الإرهابية في الوسط الأفريقي وصولاً لسواحل أفريقيا الغربية، لا تجد مصر بداً من التعاون العسكري والأمني مع (الجيش السوري والأجهزة الأمنية السورية)، في سياق حماية الأمن القومي المصري من خاصرته الاستراتيجية سوريا"، و"الاستفادة من التجارب والخبرات السورية في الحرب على الإرهاب على مدى خمس سنوات من الحرب".
وأشارت الصحيفة إلى أن المعطيات التي استندت إليها تؤكد حضوراً فعلياً لمستشارين عسكريين وأمنيين ومدربين مصريين في سوريا إلى جانب وحدات قوات النظام، وفي أروقة رئاسة الأركان السورية في وسط دمشق.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الخبراء الأمنيين والعسكريين موزّعون على أكثر من مركز تنسيق، "بدأت في رئاسة الأركان السورية في دمشق وفي قاعدة حماة الجوية، وتوسعت مؤخراً لتشمل قاعدة حميميم الجويّة، ومطار "التي. فور" في ريف حمص الشرقي، فضلاً عن انتشار مجموعة من المستشارين الأمنيين والعسكريين في عدد من غرف العمليات العسكرية لقوات النظام السوري، من درعا إلى حماة إلى جورين في منطقة سهل الغاب".
ورجحت الصحيفة التابعة لحزب الله أن تصل إلى ميناء طرطوس العسكري خلال الفترة المقبلة كتيبة هندسية مصرية على متن قطعة عسكرية مصرية، مهمتها نزع الألغام والعبوات الناسفة لتبدأ أولى مهماتها في الأحياء التي يسيطر عليها النظام في مدينة حلب، بالتعاون الكامل مع القوات السورية والروسية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الضباط السوريون والمصريون يعملون على تبادل الخبرات فيما بينهم، وخاصة نقل خبرات الجيش السوري فيما يسمى مكافحة الإرهاب بشكل مباشر إلى غرف عمليات الجيش المصري الذي يخوض معارك ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء".
لكن في المقابل، نفى المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد مؤخراً وجود عسكري مصري على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تلك المزاعم لا وجود لها إلا في خيال من يروجون لها، معتبراً "أن هدف الترويج لتلك الشائعات معروف ولا يخفى على أحد، مؤكدا التزام مصر بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
والجدير بالذكر، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن "بلاده تدعم قوات الأسد عسكرياً في مواجهة من أسماهم "العناصر المتطرفة"، معتبراً أن "إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up