ما يحدث في حلب..تخاذل "دولي" يدعو للشك والريبة !

ما يحدث في سوريا وفي حلب على وجه الخصوص شئ مرعب والعالم يتفرج على القتل الوحشي الروسي و الاسدي وأذنابهم من الحرس الثوري الإيراني المجرم وحزب الشيطان البناني ووو.. للشعب السوري في حلب و ما يحدث من تراشق واتهامات بين روسيا "بوتن" وامريكا "أوباما" {عن مسؤلية مايحدث في حلب } سيناريو خبيث متفق عليه بينهما "برعاية الأمم المتخاذلة " تستطيع روسيا كحليف للنظام السوري أن تتبنى هذه المزاعم "محاربة الإرهاب الداعشي " كورقة توت تغطي بها سوأتها الأخلاقية كشريك في هذه المذابح الوحشيه في حلب، ولكن أن يصدق امريكا أوباما و الغرب " وهيئة الأمم المتخاذلة " هذه المزاعم ويتخذها كمبرر وذريعة لتخاذله عن اتخاذ موقف حاسم لوقفها فهو أمر يدعو للشك والريبة.. لكن من الواضح أن دم الشعب السوري ومطالبه وحقوقه دخلت «مزاد» المصالح والأطماع والصراعات الدولية والإقليمية، «مزاد» الدم السوري الشقيق، الذي يهدر عبثا وتهدر حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والعدل، إلا أن الشعب السوري الشجاع يظل وحده هو الذي يملك الكلمة الأخيرة والفاصلة في هذه الضجة. وهذا العبث الدولي الغير مسبوق؟ لا تحزن ياشعب سوريا العظيم اذا كنت وحيداً في مجنتك فأن الله معك ..ارفعوا اكف الدعاء لأخواننا في سوريا اللهم يا من نصرت رسلك أنزل على الظالمين جنودك التي لا يعلمها أحد إلا أنت وأمددهم بمددك الذي لا يخيب آمين .