رئيس التحرير : مشعل العريفي

النصر أوقف أرقام الهلال!‎

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

● مازالت الأقلام الهلالية تتغاضى عن (مستوى) النصر أمام فريقها وتحاول أن تروج (لسوء) الهلال وليس الإعتراف (بأفضلية) النصر.
● الكرواتي (زوران) كان ذكياً للغاية وهو يستخدم العامل (النفسي) لبعثرة أوراق الأرجنيتي رامون دياز بتصريحه الناري عندما تحدّث عن تحضير مفاجئة للهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد.
● التصريح المذكور لم يكن يتحدّث عن مفاجئة بالمعني الحقيقي ولكن المغزى الرئيسي منه هو تشتيت التركيز الهلالي ومضاعفة الجوانب المعنوية للعالمي.
● دياز أخطأ (مرتين) الأولى عندما لم يعر مفاجئة زوران أدنى اهتمام والثانية عندما تحدّث عن النصر بأنه (كتاب مفتوح).
● ويبدو أن الأرجنتيني اكتفى بقراءة (عنوان الكتاب) وعجز عن فك (طلاسم) المضمون الكرواتي على المستطيل الأخضر.
● فإشراك الثنائي النجعي والدوسري ليس (مفاجئة) لأنهما كانا حاضران خلال عدد من المباريات وغالب نفسه شارك أمام الفتح أما السهلاوي فمشاركته منطقية لأن زوران كما أسلفنا عزف على الوتر النفسي وشباك (الهلال) والسهلاوي تربطهما صداقة حميمة حتى اقترب الأخير من تجاوز ماجد والعبدلي !!
● بالمختصر المفيد مفاجئة زوران كانت (تكتيكية) وليست (إسمية) بمعنى أن العمل الذي قام به الأصفر كان عمل (منظومة) وليس إسم بعينه.
● ولكن الجانب المهم جداً في إنتصار النصر على الهلال وإقصاءه من نصف نهائي كأس ولي العهد مساء الإثنين الماضي هو (التحطيم) للمرة الثانية على التوالي.
● التحطيم المذكور يكمن في (كسر) رقم هلالي وهو حرمان النادي الأزرق من بلوغ المباراة النهائية لكأس ولي العهد للمرة (العاشرة) على التوالي بعد أن غادر المربع الذهبي بلدغتي السهلاوي وتوماسوف.
● النصر في 2013 (كسر) رقم هلالي أيضاً عندما توج بالبطولة ليحرم الهلال من الظفر بلقب كأس ولي العهد للمرة (السادسة) على التوالي.
● فتية زوران ضربوا (عصفورين) بحجر واحد.
● الأول : أقصوا الهلال من نصف نهائي كأس ولي العهد، والثاني : أوقفوا رقمه في عدد تتالي الوصول للمباراة النهائية.
● متى يعترف كتاب الهلال بتفوق (النصر) في نصف نهائي الكأس بدلاً من المكابرة ومحاولة البحث عن شماعات (تحكيمية).
● آخر الكلام :: اوقفوا الأفراح وتفرغوا للثأر من فارس الدهناء.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up