رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاعر سكنانا يثير أزمة في "أدبي الطائف" والحضور يسألون الجعيد: أين الـ10 ملايين؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: انتقد حضور أمسية الشاعر حيدر العبدالله، نادي "أدبي الطائف" بسبب الازدحام بين ردهاته، والتي تأتي على شكل سرداب ممتد، وبعرض لا يتجاوز خمسة أمتار، ولا توجد نوافذ للتهوية سوى إحدى المراوح الأمامية حين تم تشغيلها لترطيب الأجواء، ووصفوه المبنى بـ«المثير للشفقة»، خصوصا أنه الجهة التي يعوّل عليها مثقفون وأدباء، لاسيما أن رؤية ٢٠٣٠ تحث على ضرورة تطوير أداء هذه الجهات واحتواء الشباب وفتح نوافذ الثقافة والأدب.
كما عانى صغار السن الذين أعمارهم بين 10 أعوام و15 عاما وصولا إلى الشباب والمثقفين والأدباء، من الزحام الشديد خلال أمسية الشاعر حيدر العبدالله، ما اضطرهم إلى مشاهدة الأمسية عبر شاشات العرض في بيت الشعر حين تم توفير شاشات عرض هناك.
ووفقًا لـ"عكاظ" قال رئيس النادي عطا الله الجعيد إنه يتفهّم هذا التذمّر من ضيق المكان، ملقياً اللوم على عدم توفر الأرض التي قطع أمين الطائف المهندس محمد المخرج وعدا في دورة المجلس السابقة بتسليمهم إياها مساهمةً من الأمانة، ولم يتحقق ذلك على حد تعبيره. ومع دورة المجلس الحالية جددت الأمانة وعدها بتسليم أرض للنادي قبل ثلاث سنوات و«للأسف تبخّرت كل هذه الوعود»- حسب قوله.
وعن مبلغ الـ10 ملايين لفت الجعيد إلى أنها «موجودة عداً ونقدا في حسابات النادي وما يعيقنا هي الأرض»، ووعد الجعيد في حال لم يعالج ملف أرض نادي الطائف الأدبي عبر الأمين الجديد بعد إحالة السابق للتقاعد بأنهم سيضطرون بكل أسف لهدم المبنى الحالي وإعادة بنائه رغم مساحته الصغيرة ووجوده داخل حي سكني. وقد تم الاتفاق لهذا الحل في اجتماع أعضاء الجمعية العمومية الأخير.
ولضيق مساحة النادي ستتم إقامة حفلة تكريم الفائزين بجائزة شاعر البيد محمد الثبيتي للإبداع في دورتها الثالثة على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالطائف ليستوعب كافة المدعوين وأعضاء اللجان المحكّمة والحضور. ويأتي هذا الهروب من إقامة الحفلة في النادي لضيق المكان ولعدم المقدرة على تحمّل تكاليف استضافة المناسبة في أحد الفنادق كما في الدورة السابقة، وستقام الحفلة بعد شهر تقريبا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up