رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد حادثة الياسمين …“بن سبعان" يضع روشتة علاج لدحر الإرهاب.. هل تلقى قبولًا؟!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: وضع الكاتب والدكتور البروفيسور في صحيفة "المرصد" صالح بن سبعان، روشتة علاج لدحر الإرهاب تمنى أن تلقى قبولًا مجتمعيًا، أكد خلالها أن مواجهة الإرهاب تحتاج إلى خطاب إسلامي جديد وإلى ثقافة اجتماعية تهدف في المقام الأول إلى تفكيك العقل الإرهابي لأن الجهد الأمني وحده لا يكفي ما لم يصاحبه جهد فكري وتربوي يستطيع أن يتغلغل في خلايا العقل الإرهابي، وهذا لا يمكن حدوثه قبل مراجعة الخطاب الإسلامي القائم الذي انحرف عنه هؤلاء الإرهابيون، لأنه بالنظر للواقع جيدًا فإن تفكيك العقل الإرهابي عملية مركبة ومعقدة، وليست بسيطة ولا سهلة، ولهذا يخطئ كثيرون منا حين يظنون أن ساحة هذه المعركة تقتصر على ما يبث في أجهزة الإعلام من أحاديث عن الوسطية فقط. وأضاف بن سبعان، في مقال بعنوان "التصدي الشامل لهذا الخطر الداهم!" نشره في صحيفة "المرصد" أن الإسلام دين رحب وكتاب مفتوح، وهو يدعو إلى التفكير والتفكر دائماً، وتحرض كل آيات كتاب الله على إعمال العقل والتفكر والتدبر، ولهذا فلا ينبغي أن نخاطب الإرهابي بقولنا هذا حرام وخطأ ولا يليق، لأنه لا حكمة ولا فائدة من ذلك نظرًا لأن ذهنه محشو بأننا كلنا – حكومة وشعباً بل ودولة أيضا – كافرون نستحق أن يجاهد ضدنا، وأننا مرتدون – في أحسن الأحوال – مهدر دمنا.. إلى أن نتوب؟!. وكشف عن أنه حذر مرارًا وتكرارًا من الأعمال الإرهابية التي كان آخرها مقتل إرهابيين في "حي الياسمين" فقوبلت تلك التحذيرات مرة بالاستخفاف، ومرة باتهامنا بأننا نهول الأمور ونحمِّلها فوق ما تحتمل، وكأننا كنا ننتظر أن تحل بنا الكارثة وتقع الفأس على الرأس حتى يسمعنا الجميع، متسائلًا": دائماً كنت أردد بأننا يجب أن نجعلهم يتحملون ولو جزءا من مسؤولية أعمالهم المروعة هذه فلا ننفيها عنهم، لنعفيهم منها. فلماذا لم نفعل؟. وأشار إلى أن ما يبث عبر القنوات الإعلامية فيما يتعلق بالإرهاب لا تأثير له لأن كل ما يقال فيه هو من باب تحصيل الحاصل، ويبدو وكأنه يخاطب أولئك الذين هم خارج دائرة المسؤولية عن الأعمال الإرهابية، لأنه لا يتعدى الإدانات وأشكال الشجب المعروفة والمحفوظة جيداً.
.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up