مختص يضع حلولًا علمية بسيطة لمعالجة مشاكل "شفاطات المطابخ".. بشأن ضعف قوة الشفط وصوتها المزعج

صحيفة المرصد : أوضح الدكتور محمد معافا، المتخصص في الطاقة المتجددة والمباني المستدامة، اليوم الخميس، أهم المشاكل الشائعة والحلول العملية الممكنة والمتعلقة بشفاطات المطابخ، والمتمثلة في ضعف قوة الشفط وانتشار روائح الطبخ وصوتها المزعج.
قوة الشفاط
وقال "معافا" في ثريد على حسابه بموقع "تويتر": إن "أحد أهم العوامل الواجب التركيز عليها عند شراء شفاطات المطابخ هي معرفة قوة الشفط المطلوبة لمطبخك، فتوصيات الخبراء تحدد ١٠٠٠ م٣/ساعة (أو٦٠٠ CFM) تعتبر أقل قوة شفط متقطعة تتناسب مع مطابخنا وتستطيع استخلاص روائح الطبخ بكل كفاءة".
وأضاف: "للأسف فغالبية الشفاطات الموجودة في السوق لا تصل حتى لنصف هذا الرقم، فقط نوعيات قليلة جدًا تحقق قوة الشفط المطلوبة، أحد هذه الأنواع هو شفاط تيرم موديل رقم TRHO90PYS وTRHO60PYS موجود في المنيع، ولكن تبقى مشكلة الصوت المزعج موجودة".
حجم الماسورة
وتابع "معافا": "العامل الثاني المهم هو وجود الماسورة الممتدة من الشفاط الداخلي لخارج المنزل، فالغالبية يستخدم ماسورة مرنة ٤ بوصة وهذا خطأ كبير جدًا؛ حيث يجب ألا يقل قطر الماسورة عن ٨ بوصة وأن تكون من الصاج المجلفن وكذلك لا يتعدى طول الماسورة عن ١٥ متر بأقل عدد من الأكواع لضمان أداء مثالي".
الصوت المزعج
وأشار إلى أن "العامل الثالث المهم هو الصوت المزعج الصادر من الشفاط أثناء تشغيله، فحسب الدراسات فإن الحد المقبول لقوة الصوت هو ٤٠-٥٠ ديسيبل، للأسف كل الشفاطات الهرمية مزعجة جدًا وتزيد صوتها عن ٥٠ ديسبل ولذلك يعتبر الصوت المزعج هو أهم سلبيات الشفاطات الداخلية الهرمية".
وختم "معافا"، بقوله: أنه "لا يمكن حل إشكالية الصوت المزعج إلا بإستخدام شفاطات ذات مراوح خارجية ولذلك هي تعتبر من الأنواع المعتمدة في المشاريع الحكومية والكبيرة، ويمكن تركيب شفاط هرمي داخلي فقط للتمويه ولتجميل الشكل ويتم تركيب شفاط خارجي كما في الصور ويعطيك جودة شفط عالية وصوت مثالي".