رئيس التحرير : مشعل العريفي

داعش قضت على أمل شقيق الرشيدي المعاق

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:عندما اغتالت داعش الشهيد الرشيدي لم يقتصر الأمر على فقده للحياة ولكنه كان بمثابة قتل من نوع آخر حيث قضت على أمل أخيه المعاق بالشلل والبالغ من العمر 33 عاما والذي كان يرى في أخيه السند والعون حيث كان يساعده في شتى أمور حياته. ظل سعد شقيق الشهيد يحظى برعايته واهتمامه منذ طفولته بعد رحيل والدهما. وزاد الاهتمام بعد الحادث المروري الذي تعرض له وتسبب في إعاقته قبل خمس سنوات وشل حركته ولسانه، إذ كان يؤانسه في وحشته وفي مصابه ويتولى خدمته بالتناوب مع والدته المسنة. ووفقا لـ "عكاظ" قالتحصة الرشيدي والدة الشهيد بدر  بنبرة خانقة عن ألم الفقد والخيانة والغدر التي حرمتهم بدر.. «عزاؤنا استشهاد فلذة كبدي دون الوطن ولم يغرر به للفكر الضال بل وقف متصديا لهم إلى آخر لحظة»، ولم تخف آلام معاناة فلذة كبدها الأصغر المعوق سعد، وتضيف: كان بدر هو الشقيق القريب من سعد، يرعى شؤونه بعد أن تعرض لحادث سير نتج عنه شلل أصاب جسده ولسانه، وأصر الشهيد على رعايته حتى آخر يوم في حياته «حمدا لله.. وفاة ولدي مشرفة وترفع الرأس، ظل مدافعا عن دينه ووطنه إلى آخر لحظة في حياته ولم يتأثر بأفكار الجاحدين لأوطانهم».

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up