رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو .. لواء متقاعد يروي تفاصيل تحرير الخفجي من قوات صدام حسين في معركة استمرت 72 ساعة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى اللواء ركن المتقاعد محمد القرني قصة تحرير مدينة الخفجي من القوات العراقية التابعة لصدام حسين.

وقال "القرني" أن تحرير الخفجي كان معركة فاصلة للقوات السعودية وللحرس الوطني، وتابع أنه كان أحد ضباط لواء الملك عبدالعزيز وكان مساعد ركن عمليات اللواء، وتلقى عن طريق الأجهزة الأوامر من قبل قيادة الفرقة في ذلك الوقت بأن هناك قوات عراقية دخلت الخفجي وعليهم البدء في تحريرها .

مهمة الاستطلاع

وتابع : بدأنا التخطيط للعملية وجاء التوجيه بتحريك كتيبة الاحتياط وهي كتيبة المشاة الآلية السابعة، وكانت المعلومات عن القوات المعادية في الخفجي محدودة نوعاً ما ، وكان يجب جلب معلومات أكثر في تلك الليلة بتاريخ 29 يناير 1991 م، فقامت الكتيبة بعمل استطلاع وبالفعل حصل اشتباك بين قوات الكتيبة مع القوات العراقية وكانت معركة شديدة وحاسمة وعلى إثره أتت المعلومات إليهم، وكان من أهداف الاستطلاع أيضاً تحرير مجموعة من المارينز الأمريكان المحاصرين هناك.

وتلا هذه العملية بعد الحصول على المعلومات الكاملة، تم إرجاع الكتيبة السابعة للخلف ثم قامت قيادة اللواء بالتخطيط لتحرير مدينة الخفجي بالكامل بخطة متكاملة تبدأ صباح اليوم الثاني 30 يناير.

تفاصيل المعركة

وأضاف أن الخطة تضمنت أي يكون هناك كتيبتين تدخل مدينة الخفجي أحدها الكتيبة الثامنة على المحور الأيمن والسابعة على المحور الأيسر للمدينة ، وكان هناك الكتيبة السادسة للاحتياط لتقسيم المدينة وكانت الفاصلة بين المحورين الرئيسيين، وفي اليوم التالي كان القتال شرس وشديد وكانت مقاومة قوية جداً من القوات العراقية وكانوا محصنين في المنازل والخنادق التي خصصوها لهذا الموضوع وتم تدمير عدد كبير من القوات العراقية والآليات والمعدات وكذلك من الأفراد حيث استمر القتال طول تلك الليلة، حتى اليوم الثاني 31 يناير واستمرت المعركة بنفس الحزم ولكن بدت مقاومة القوات العراقية تضعف.

وأشار إلى أن كان هناك دعم كبير من وإسناد من قوات المدفعية الخاصة بالحرس الوطني والإسناد الجوي القريب من قوات التحالف والتي كانت تقوم بقطع الإمدادات التي كانت تأتي للقوات العراقية، واستطاعوا في اليوم الثالث 1 فبراير من تحرير مدينة الخفجي في معركة استمرت 72 ساعة .



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up