رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: مدير مصرف عراقي سابق يكشف مفاجأة بشأن مقتنيات صدام حسين وزوجته التي اطلع عليها بأمر الأمريكان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف ضياء الخيون، وكيل وزارة المالية العراقي الأسبق والمدير العام الأسبق لمصرف الرافدين، تفاصيل مقتنيات صدام حسين، التي اطلع عليها بأمر من الأمريكان.

وأوضح "الخيون" خلال لقاءء له بـ "العربية" أن الأمريكيين طلبوا منه استلام مقتنيات صدام حسين، موضحًا: "كنت رئيس لجنة هذه المقتنيات وعندما طلبت الاعتذار في البداية، قالوا لي هذا أمر ويجب تنفيذه".

ولفت إلى أنه اختار من ضمن اللجنة، 4 أشخاص، واحد منهم من البنك المركزي ، والثاني من ديوان الرقابة المالي، والثالث من كبار موظفيه بالمصرف، ورابع اسمه صدام الهلالي ويعمل صائغ للذهب، من أجل الكشف عن مقتنيات صدام.

وأكد "الخيون" أن الأمريكيين جمعوا هذه المقتنيات في مكان واحد، وحصروا أعدادها في قوائم، والقوائم مقسمة إلى 160 بند مثل (ساعات- ألماس-تحف.. إلخ).

وذكر الخيون موقفًا وقتها اعتبره إهانة، حينما طلب منه أحد الضباط الأمريكان، بخلع ساعته المكتوب عليها "رولكس"، مستدركًا: "مكتوب عليها رولكس ولكنها عادية بـ 100 دولار فقط، جلبتها من الصين، حينما ذهبت هناك مع وفد".

وأضاف: "عندما جئنا لاستلام المقتنيات، أحد الضباط الأمريكيين الذين كانوا حاضرين يتمشون علينا، يفتحون صندوق ويغطونه، طلب مني أن أنزع ساعتي، رأيتها إهانة، ولكن فيما بعد أوضح لي أن أحد ساعات صدام حسين كانت نفس الشكل بالضبط، وأنه طلب مني خلعها حتى لا يقولوا ضياء أخذ الساعة".

ولفت إلى أن من ضمن المقتنيات، عقود ألماس لزوجة صدام، كاتبين عليها لا تقدر بثمن، والساعات من رولكس، مكتوب صنعت خصيصًا لصدام حسين، وواحدة منها مكتوب صنعت خصيصًا لأم عُدي، مشيرًا إلى أنها لم تكن بالمقتنيات المهولة حتى أنه كان هناك قرط واحد، والأمريكان وقتها كتبوا في القائمة "قرط واحد".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up