رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: سائق تاكسي يحكي تجربته في مهنة التوصيل لأكثر من 25 عامًا ويكشف سر المتعة في مجال عمله

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى المواطن جابر سعود وشهرته "أبو سارة" تفاصيل قصة كفاحه ومثابرته لأكثر من 25 عامًا، في مجال التوصيل، بدايةً من عمله كسائق على "وانيت".

وأوضح "أبو سارة" خلال لقائه ببرنامج "سيدتي" على قناة "روتانا خليجية"، أن العمل في مهنة التوصيل متعة، وأن من يعمل في هذه المهنة يدمنها، قائلًا: "كل يوم تشوف شكل، كل يوم تسمع قصة".

وبيّن أنه اشتغل في البداية على "الوانيت"، وكان يوصل بها العمال، ومن عمله على "الوانيت" استطاع أن يجمع المال ويشتري "تاكسي" خاص به.

ولفت "أبو سارة" إلى أن بداياته تعود إلى سنة ألفين، مؤكدًا أنه يعمل في مهنته بشغف، وأن هدفه ليس ماديًا فقط، بل يستمتع فيها أكثر بخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك خدمات مجتمعية يفعلها بدون أية مقابل من خلال مهنته هذه، مثل توصيله لبعض الحالات للمستشفيات، وذوي الإعاقة.

ونوه إلى أنه توجه إلى التطبيقات منذ سنة 2011، ومنذ ذلك العام حتى الآن، قام بعمل 30 ألف مشوار وأنه تم تكريمه من بنك التنمية الاجتماعي، مؤكدًا أنه يعمل في اليوم من بين 8 ساعات وحتى 16 ساعة يوميًا، مضيفًا: في الغالب أخرج من 5 الفجر وأرجع 10 مساءًا، مستمتع بهذه المهنة".

وعبّر "أبو سارة" عن اعتزازه بمهنته، قائلًا: "سائق التاكسي أفضل مهنة وأصعب مهنة"، لافتًا في الوقت نفسه، إلى المردود المادي غير العالي لها، بل تكفيه فقط مصروفه اليومي، ولا يستطيع أن يجمع منها شيئًا للأيام، قائلًا: "في الأول كان المشوار يعمل بـ 30 و40 ريال، ولكن حاليًا لا" لترد عليه مذيعة البرنامج "كنتم مفتريين صراحة وكنا نضطر ناخذ "وانيت" بـ 10 ريال".

وعن المعوقات والمشكلات التي تؤرقه في مجال التوصيل، شكى "أبو سارة" من النسبة العالية التي تفرضها شركات التوصيل على سائقي التاكسي، والتي تصل إلى نصف النسبة التي يحصل عليها من العملاء.

وأوضح: "لو جالي مشوار بـ 80 ريال، الشركة تأخذ 40 ريال، ويتبقى لي 40 الأخرى، هل تكفي التوصيل ولا حق الأكل ، ولا حق البنزين"، بالإضافة إلى محفزاتهم الضعيفة والتي تكون "خمسة ريال فقط".



arrow up