رئيس التحرير : مشعل العريفي

من حامل شنط وبائع للصحون إلى صنع الطائرات.. شاهد: قصة مهندس طيران سعودي عاد إلى المملكة بعد غربته بأمريكا 27 عامًا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة اامرصد: قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتهيئة وصناعة الطائرات، المهندس منير بخش، إنه كان يحلم بالعمل في مجال الطائرات منذ صغره، كاشفًا أنه عمل في العديد من المهن الأخرى مثل حمل الشنط وبيع الصحون، من أجل الإنفاق على تكاليف رحلة تعليمه، في هندسة وصناعة الطائرات.

وروى "بخش"، خلال لقائه في برنامج "ألف ميل" على قناة "السعودية"، أن حبه لهندسة الطيران بدأ بمساعدة والده الذي كان يعمل بميكانيكا السيارات، مشيرًا إلى أنه تعلم عن هذه المهنة الكثير وأنه كان يقف يعاون والده، ويصلح أجزاء السيارات، وكل شيء عن صيانتها.

ولفت خلال لقائه ببرنامج "ألف ميل" على قناة "السعودية"، إلى أنه رأى أول مرة الطائرة في سن خمس سنوات، وأصبح حلمه بعدها صناعة الطائرات، مشيرًا إلى أن المعدل الدراسي المنخفض الذي حصل عليه في الثانوية لم يمكنه من ذلك، فقرر الالتحاق بإحدى الكليات الأمريكية على حسابه الخاص، وأن دخوله الكلية كان خاضعاً للقبول المشروط.

وحكى عن رحلة كفاحه، خلال تلك الفترة، في العمل بائعاً للصحون في أحد المولات الأمريكية براتب 7 دولارات من أجل سد حاجته وتكملة دراسته بالكلية وأشار إلى أنه التحق بجامعة امبري ريدل للطيران بفلوريدا، ثم حصل على بعثة من المملكة، واستطاع تكملة هندسة الطيران ومن ثم الحصول على الماجستير الأول والثاني والتخرج بمرتبة الشرف.

وكشف أنه بعد التخرج عمل في مطار سانت لويس بأمريكا في حمل الشنط من الطائرات وإليها أيضاً، إلى أن علم مديروه بمؤهله الدراسي ليتم توظيفه مديراً للعمليات بالمطار نفسه.

وبيّن أنه تلقى عرضا من إحدى شركات صناعة الطائرات في سياتل بواشنطن، واجتاز اختبار العمل وحصل على وظيفة بالشركة، ليبدأ معها حلمه في صناعة الطائرات.

وأكد أن بره بوالدته أجبره على العودة إلى أرض الوطن بعد جلوسه 27 عاماً في أمريكا، وحصوله على براءة اختراع في صناعة كراسي الأطفال بالطائرات.

arrow up